[قصي المحمود]

المضحك والمبكي؟؟
- مضحك ومبكي.. وأنا اشاهد فديو التفاوض وممثله بحالة استرخاء كأنه مع صديق حميم !!مع نقيضه في الأعلام وشريكه في القتل على الهوية!! .. تضحكني طائفيته عقيدة وسلوك..وهو يقول ..نرفض تقسيم المنطقة طائفيا وعرقيا وهي من أجندات امريكية اسرائلية !!طيب (يا زلمة)ما أنت ليل نهار تجهر بالطائفية وتقاتل بطائفية وتتبع عقيدة طائفية حالك حال نقيضك؟؟؟؟
فما تحرمه على غيرك تحلله عليك!!
- يدعو للوحدة الوطنية
وهو يتزعم ميلشيا طائفية تخطف وتقتل وتبتز..!!!
- يضحكني جميع السياسيون ضد اسرائيل..ولكن والله صدقوني الجميع مع اسرائيل بعضهم بدراية وبعضهم من خلال عقدّهم ومصلحتهم الشخصية
- يضحكني الخطاب الجاهل للحقائق ..العرب هم القومية الوحيدة في العالم التي لم يسمح لها بالوحدة وهم القومية الوحيدةالتي تعترف بالإنتماء لها من كان لغته عربية وضمن الجغرافية العربية
فطارق بن زياد أماغيزي..وصلاح الدين الأيوبي كردي ..ولكنهما عززا الإسلام والعروبة معا
- يضحكني وبات جليا المطلوب اسلامان يتقاتلان ..وتفتيت العالم العربي وتقسيمه ..هي ليست مؤامرة ولكنها خطة ذكية من الغرب بأدوات اقليمية ظاهرها ديني باطنها قومي يقابلها سذاجة وبلاهة مثلها مثل الخراف تنتظر النحر
- يضحكني الحاكم والجاهل والمتعلم .. والوطني والعميل ..فألى كل العرب..هذا منهج الغرب والصهيونية وما يطبقه اليوم منذ احتلال العراق...
منهج برنار لويس طبق بعد احتلال العراق.....ففي مقابلة أجرتها وكالة الإعلام مع "لويس" في 20/5/2005م قال الآتي بالنص: "إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات، وتقوِّض المجتمعات، ولذلك فإن الحلَّ السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة؛ لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان، إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم، ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك، إما أن نضعهم تحت سيادتنا، أو ندعهم ليدمروا حضارتنا، ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الإسلامية- دون مجاملة ولا لين ولا هوادة- ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها، واستثمار التناقضات العرقية، والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها
-نلعن جيل الأربعينيات حكاما وشعوب لانهم فرطوا بفلسطين وبغض النظر عن الفعاليات الوطنية من حركات مقاومة وشعراء وادباء ..وسيلعننا الجيل القادم لتفتيت الوطن العربي والبداية العراق والجميع يقف عاجزا عن وقف هذا الطوفان
-سيذكر التأريخ..عميل بنى دولة..وعميل هدم وقسّم دولة شئتم أم
أبيتم؟؟وعلى الرعية تحمل العار لأنهم كانوا ادوات الراعي
-كل من يعرف بأبجديات السياسة كان غزو العراق الغرض منه تقسيم المنطقة وما تلى من مخرجات وتفاعلات كان ضمن سيناريو التقسيم ..يضحكني الموقف الأيراني والتركي اليوم بعد الإستفتاء في شمال العراق (كردستان العراق) لأن إيران كانت داعمة للإحتلال وذلك ليس تجني عليها بل قيل على لسان أكثر من مسؤول فيها وموثق ..وتركيا كانت (متحفظة)خجولة!..لا يسعني القول إلا ..أن أقول (وعلى نفسها جنت براقش)
-لو كان المحاسب المتقاعد الثري والذي يعد من رواد الكازينوهات والقاتل والمنفذ للمجزرة في لاس فيغاس مسلم لكان ارهابي ولو كان عربي لكانت الجريمة مضاعفة ..ولكنه لكونه أبيض ومسيحي فهو مجنون!!!األا ترونها مضحكة..ولكنها غير مبكية!!
-من غَدر غُدر..ومن ظَلم ظُلم..ومَن خان ..يُخان
ومَن باع..يُباع..وشراكة اللصوص لا تدوم ..فما بالك شراكة هدم الأوطان
ألم أقل لكم ..كل ما يضحكني..يبكيني!!!