سيد الوقت،
.
.
طاب نهارك أيها النهار..
لا يا حبيبي،
لن يمر الصباح قبل أن أترك لك صباحك الذي يليق بك..
/
.
لن أنسى يوما أن هذه النافذة فتحت بطلبٍ منك..
وكان ذلك مدهشا يومها، حتى أننا تجادلنا بخصوص شيء كان قد تشابه مع ما أردت مني أن أؤثث له، هل تذكر؟!
.
.
ولكني كأنت تماما أحببت الصباحات، ثم أردفت لها المساءات..
لذا،
هي منك وإليك..
هي فيك وبك،
حتى وإن مر يوم أو أيام لم أدون فيها هنا،
فأنت -دون سواك- تعرف الأسباب..
ولكني الآن أقطع عهدا لك على نفسي في حضرة الحروف والذكريات..
لن يمر صباح ولا مساء أتواجد فيهما هنا دون أن أترك لك على هذي النافذة همسةً أو كلمة أو حتى أغنية كنا يوما قد استمعنا إليها معا..
.
.
سيد الصباح،
ما تزال أوردة الانتظار تضج بدمائها،
وما يزال الشوق يعبث بكل هندام هيبتي..
كطفلٍ لا يأبه بردع الكبار كلما أساء التصرف..
نعم،
فحبك طفلٌ ما يزال يسيئ التصرف!
.
ما رأيك بهذا التعبير المبتكر؟
ممممم،
(حبك طفلٌ ما يزال يسيئ التصرف!)
تعلم،
يصلح عنوان قصيدة، ما رأيك!!
.
.
سافكر...
سيد الوقت،
أهديك كامل حبي،
وأصطحب حبك الشقي معي في كل مكان..
.
اطمئن!
.
.
في تمام جلسة اعتراف.