لو اختليت لحالك بحالك وبالورق وصوتك طافح حكي وكتابة ، وقلبك معبّى وفايض حزن ، وعيونك مغبّشه شوف غرقان بدموعك ، وما لقيت القلم اللي ما تذكّرت إنّك نسيته بيدك اللي كسرتها ورميتها مرّة مدري وين ونسيتها ، وما طاوعتك القصايد ، خلّيك ساكت. خليك ساكت ، وخلّيك طافح حكي وكتابة ، وخلّي قلبك مليان حزن ، وعيونك لاهيه بالشوف المغبّش ، ترى أحلى القصايد هي اللي نسكت عنها وتسكت عنّا وما نقولها. ولا تقعد تهذي ، وخليك بعد ساكت ، والحكي اللي قام وراح يدوّر معانيه وخلّاك لحالك ، لا تقوم معه ولا تلحقه ، خلّيه ما لك شغل بيه. . .