[الزهراء صعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

و هل نستعيدُ الفجرَ إنْ كانَ عزمُنا
أسيرَ معانٍ في المجازِ مُلبَّدَةْ

و شمسُ الأماني قد توارَتْ لعَجزِنا
و عمَّ ظلامٌ في مدانا فأرقَدَهْ
بخطى ثابتة على درب الإبداع ما تزالين تبعثين الدّهشة في نفس القارئ
بما تنشرين من نصوص لواقح بطلع معان أبكار تستحقّ الإعجاب والتّقدير..
بارك الله فيك وفي قلمك..

دعوني على كفِّ الأثيرِ مُسهَّدَةْ
فدَلوي عميقُ الصّمتِ ممَّا تكبّدَهْ
الصّمت والسرّ والمخاوف..و..مرتبطة عادة بكلمة البئر لا الدّلو..

أراني كوجهِ اللّيلِ ضيّعَ بَدرَهُ
و صارَتْ به النّجماتُ ظلًّا مُشرَّدَةْ
وجدت " حيرى مشرّدة " أنسب من " ظلّا مشرّدة " لاختفاء دليلها..

فهل لو أُحيلَ الشّعرُ صبرًا يُعيدُ لي
فؤادي و صبري في قوافٍ مُقيَّدَة
قد يكون استبدال لفظ " صبري " بكلمة أخرى ك "عزمي " أو ما شابه أنسب..

دام تألّقك في سماء الشّعر أختي زهراء..
خالص المودّة

أفخر بملاحظاتك أستاذي الكريم
و أستفيد منها كثيرا يوما بعد يوم
و مازلت أبحث عن مواءمة بين مستحيلاتي و الواقع في التصوير لعلي قد أفلح أحيانا في المقاربة و قد أختلف و يبقى لحيوية الفكرة الحصة الأكبر
دمت بعطاء و رقي