عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2019, 11:09 PM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
نفيسة التريكي
عضو مجلس إدارة
عنقاء العام 2008
عضوة تجمع أدباء الرسالة
عضوة لجنة تحكيم مسابقة شعر الرسالة
عضو ة لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية نفيسة التريكي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


نفيسة التريكي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: في ضيافة الشاعرة نفيسة التريكي

االعزيزة الموقرة نفيسة، سعيدة جداً أن أكون في حضرة قامتك الأدبية الراقية ،
فكراً وأدباً وخلقاً..
سؤالي هو : لِمَ المستفيدون من الثورة أشد الناس عدواة لها، وما كنّا قبل بزوغ شمسها نسمع لهم ركزا !
عن (إعلامنا) أتحدث ..
مع كل الشكر لك وللغالية الزهراء ..
العزيزة منجية مرابط
الترحاب
مع الاسف يموت الثوريون الحقيقيون كشكري بلعيد ومحمد البراهمي وغيرهما ، ويغيب المناضلون الحقيقيون عن المشهد لسبب او لآخر ،وبما انك ركزت في سؤالك على الإعلام سابدي رايي بصراحة
جل وسائل الإعلام يهمها الربح أكثر من الفائدة التي تعود بالنفع على البلاد والعباد
مع الاسف المال الوفير في بعض الجيوب القليلة يتلاعب بأصحاب المال القليل في الجيوب الكثيرة فيكون المشهد كرنفاليا لا وطنيا بالمرة ،ولعلك تسألين من صناع هذه الرداءة بل وهذا الخطر أحيانا ؟،لا شك إن تراكم الفساد السياسي والقمع الممتد لسنين في حرية التعبير والتفكير وصنع اللوبيات المستنفذة عبر الانظمةالمتواترة على تونس أوغيرها من البلاد العربية قد ترك اثره السيئ في الحياة
فالإعلام القائم على مخاطبة غرائزنا وجهلنا سطحيتنا هو المنتشر أكثر ولذا نلاحظ غياب المثقفين الحقيقيين والعلماء والحكماء والفنانين الذين يقدمون رسائل نور للمجتمع فاليوم الرهان على البوز السياسي والفني والخلائعي ولذا خفت موازين القيم والجمال والنضج في إعلامنا وثقلت موازين البلادة والركاكة والانحياز لهذا او ذاك من الفرقاء السياسيين والامثلة لا تحضى ولا تعد..........
بائعات الهوى في قنواتنا عادي وحكايات كانت محظورة في تلفزيون الواقع عادي واطفال ينقطعون عن الدراسة ويتخذون قدوة ابطال وبطلات المسلسلات المغرقة في الحديث عن الرذيلة عادي وما كان غير عادي اصبح عادايا انقلبت القيم راسا على عقب ...والخطر ان الفوضى الخلاقة حاصلة والثورة المغيّرة للافضل والمتمردة على الضعف والوهن والفساد في مفاصل الحياة .........واحسرتاه ضائعة .......
ذات يوم من ايام الثورة او ما اردناها ثورة لكنها تحولت بخطط ما لفوضى
ذات يوم كنا في مسيرة ضد الإرهاب في احد شوارع المدينة فسالتني سائحة فرنسية اانتم تتصورون انكم الآن وفي ايام او اشهر قليلة انجزتم ثورة ؟؟؟؟قلت لها لا بل بدانا فاجابتني الطريق امامكم طويلة نحن امضينا قرنين لاستقرار مطالب الثورة وها نحن اليوم لم نرض بعد، فبقيت كلما افكر في هذا القول أجده بليغا .االطريق لبلوغ غاياتنا طولية حقا لكن لم اقل مستحيلة وإذا غابت عنا عيون طغاتنا وطغاة العالم قد نختصر الطريق باقل خسائر






  رد مع اقتباس
/