عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2014, 07:13 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
خشان خشان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الأردن

الصورة الرمزية خشان خشان

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


خشان خشان غير متواجد حالياً


افتراضي رد: " الوزن الصبري" .. هل آن أن نقول

http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...02#post1271402

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود شومان مشاهدة المشاركة

-------------
بارك الله فيك يا أستاذ خشان
و شكراً لك على كرمك و ذوقك الرفيع

بالنسبة لكونه سيصير مجتثاً له اعتراض و هو أن المجتث لا يأتي العروض فيه على وزن (فالاتن /ه/ه/ه)
بينما الشاعر جاء بـها في العروض:

محتوا ها سُكْر= للجموع شرابُ
يعتريــها خبث = مشهر وخرابُ
فالعِدَا قد صالوا= في ربانا جابوا
كل شي ء فينا= فابتدت أنصابُ
في دجا ها ويل= للورى وعذابُ
قد دها نا هول= مفجع وذئابُ
يا لقو مي صاروا= في فتون هابوا

و معلوم أنه يقتصر مجيء هذا الجواز في البحر المجتث على الضرب فقط جنبًا إلى جنب مع (فاعلاتن) و(فعِلاتن).
ثانيا: الشاعر خلال القصيدة لم يأتِ قط بــ أصل التفعيلة (فاعِلاتن /ه//ه/ه) سواءً في الضرب أو العروض

المفتاح العام لكلمات الشاعر عبر كل القصيدة و بعد محاولات مني .. بدا لي هكذا :
فُو مفاعلتنْ فوْ=فوْ مفاعلتنْ فُو
(مُفاعَلَتُن //ه ///ه) استخدمها الشاعر مع بديلها (مفاعلْتن //ه /ه /ه).

و هذا برأيي - المتواضع جدا جدا.. - يبعده عن المجتث

ثم:
لماذا دائماً نحاول نسبة الأوزان إلى البحور الخليلية، و كأننا بذلك نغلق الباب أمام التجديد الموسيقي في الشعر !
أ ليست الذائقة الموسيقية في تغير دائم، و ربما يطيب لها لحنٌ جديد !
واثق أن صدركم سيتسع لمداخلتي

بارك الله فيكم



أخي واستاذي محمود شومان
مداخلتك هذه تأخذنا إلى أبعد من العروض بل وأبعد من علم العروض.

https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd

جمال الوردة بحسبان :



ثمة نظرتان للأمور والأشياء الأوصاف والموصوفات. لا فوضى في الكون. كل موصوف مخلوق حسب منهاج من الخالق سبحانه، وهذا المنهاج تبدى في تناسق وتكامل صفاته. قد نكتشف بعضا منها وقد يخفى علينا بعضها. الذائقة العربية ينطبق عليها ما تقدم. الخليل اكتشف منهج خلقها فوصفه وصفا منهجيا شاملا . عبر عنه بدوائر البحور وأظهرت ساعة البحور مزيدا من تناسق وتكامل وتكثيف هذا المنهج. وصف جزئيات منهجه بالتفاعيل. أخذ الناس التفاعيل ولم يلتفتوا للمنهج فضل كثير منهج الخليل.
الإتيان بوزن ينسجم مع الذائقة العربية خارج ساعة البحور كالإتيان بعنصر جديد خارج الجدول الدوري للعناصر.
لفهم أبعاد وتفاصيل ما تقدم أحيلك إلى المواضيع التالية، وهي مفيدة لمن يريد تجاوز العروض إلى علم العروض.
المنهج واللامنهج
https://sites.google.com/site/alaroo...ome/almanhaj-1

الخليل وماندلييف
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mendeleev

العروض – الوردة – القداسة
https://sites.google.com/site/alaroo...e/zahrah-arood

بحور جديدة.
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah
من يرفض وجود منهج ينتظم صفات بحور الشعر العربي تامة فهو صاحب لامنهج. وفيما يلي استعراض للإجابة على مداخلتك بمنطقين: منطق المنهج ومنطق اللامنهج. ولك ولكل قارئ ان يختار ما يشاء منهما:


بالنسبة لكونه سيصير مجتثاً له اعتراض و هو أن المجتث لا يأتي العروض فيه على وزن (فالاتن /ه/ه/ه)
بينما الشاعر جاء بـها في العروض:

محتوا ها سُكْر= للجموع شرابُ
يعتريــها خبث = مشهر وخرابُ
فالعِدَا قد صالوا= في ربانا جابوا
كل شي ء فينا= فابتدت أنصابُ
في دجا ها ويل= للورى وعذابُ
قد دها نا هول= مفجع وذئابُ
يا لقو مي صاروا= في فتون هابوا

و معلوم أنه يقتصر مجيء هذا الجواز في البحر المجتث على الضرب فقط جنبًا إلى جنب مع (فاعلاتن) و(فعِلاتن).

ثانيا: الشاعر خلال القصيدة لم يأتِ قط بــ أصل التفعيلة (فاعِلاتن /ه//ه/ه) سواءً في الضرب أو العروض

المنهج : الشعر العربي كله لا يوجد فيه عروض ينتهي بثلاثة أسباب صوتية 2 2 2 من غير تصريع. إلا ما يقال عن مجزوء البسيط وعليه بيت فريد شاهد ولعله مصنوع وهو :
ما هيج الشوق من أطلال .... أضحت قفارا كوحي الواحي
ثم سقط هذا النوع فلا تجد عليه شعرا – حسب علمي – لمخالفته لهذه البدهية العروضية.
بل وأعمق من ذلك لا ينتهي بسببين خفيفين صدر غير مصرع في الشعر العربي إلا إذا كان من مجزوء الوافر أو الهزج
وإن شئت التفصيل فإليك:
https://sites.google.com/site/alaroo...me/22-sadr-end


اللامنهج :
الشاعر هنا مجدد يأتي بما ليس في الشعر العربي كله.وله في ذلك أن يخرج على بدهيات الخليل.

***
المفتاح العام لكلمات الشاعر عبر كل القصيدة و بعد محاولات مني .. بدا لي هكذا :
فُو مفاعلتنْ فوْ=فوْ مفاعلتنْ فُو
(مُفاعَلَتُن //ه ///ه) استخدمها الشاعر مع بديلها (مفاعلْتن //ه /ه /ه).
و هذا برأيي - المتواضع جدا جدا.. - يبعده عن المجتث


المنهج
استعمال تفاعيل الخليل لا يكون إلا طبق منهجه سواء من حيث طبيعة التفعيلة أو سياقها ما قبلها وما بعدها. ولم يرد في بحور الخليل فو مفاعلتن ولا مفاعلتن فو. فإذا أردنا معرفة موضعها من عروض الخليل فلا بد من وضعها في سياق الخليل.
تفقد تفاعيل الخليل ذاتها وقيمتها إذا خرجت من منهجه.

لله وكتابه المثل الأعلى

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى وَأَنْتُمْ سُكَارَى "

فإن قال أحدهم داعيا إلى ترك الصلاة مستعملا :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ " دون وضعها في سياقها فذلك خروج بها عن المنهج الذي ينتظمها. واستعمالها في هدم ذلك المنهج.

هكذا استعملت التفاعيل لهدم منهج الخليل. من كان يظنني أبالغ فلينظر بعد رابط بحور جديدة حواراتي التالية وجلها في سلسلة ( يظلمون الخليل) وجاء بها عروضيون وشعرا يجهلون منهج الخليل :

https://sites.google.com/site/alaroo...ome/yathlemoon

https://sites.google.com/site/alaroo...athlemoon_taqi

https://sites.google.com/site/alaroo...e/mahdi-nusair

http://sites.google.com/site/alarood...-resalah-meree





اللامنهج
لا علاقة لهذا الوزن لا بالخليل ولا ببحورة. ومفاعلتن هذه غير مفاعلتن التي لدى الخليل.


لماذا دائماً نحاول نسبة الأوزان إلى البحور الخليلية، و كأننا بذلك نغلق الباب أمام التجديد الموسيقي في الشعر !

لا أوزان عربية خارج بحور الخليل.
لا عناصر خارج الجدول الدوري
لا مثلثات جديدة خارج هندسة إقليدس

من ينزع العروض العربي من هذه المجموعة يطمس أجمل وأرقى علم في العربية أنتجته عبقرية الخليل ويطمس خصائص هذه اللغة الممثلة لروعة إبداع الخالق فيها.


أ ليست الذائقة الموسيقية في تغير دائم، و ربما يطيب لها لحنٌ جديد !
واثق أن صدركم سيتسع لمداخلتي

بلى الذائقة تتغير ولهذا وضع الخليل العروض والنحو ليحافظ على هذه الذائقة فتغيرها عند الخليل انحراف وهبوط. والعرب يحصرون الاستشهاد في النحو والعروض بشعر العصور الأولى التي لم يفسد ذوق أصحابها الاختلاط ومع غيرهم من الأقوام.

والأمر في التغير ليس حكرا على الذائقة بل هو يتناول الفكر والعقيدة والسياسة. ولا يتم هذا التغير في كل منها إلا بهدم المرجعية التي يستند إليها.

وقد تخلت أمتنا عن مرجعيات كثيرة فلماذا نثبت على النحو والعروض.

من يسمع المذيعات في المحطات العربية يعرف أين وصلت مرجعيتنا اللغوية

الحداثة بنظرتها إلى الشعر وسائر الثوابت الفكرية والعقدية تهدم المرجعيات القديمة.

لوزن شاعرنا في جميل الموزون مكان في سياق ربطه بضوابط منهج الخليل.

ما رأيت ذا لب إلا تمنيت أن يدرس الرقمي مضمونَه لا مجرد رموزه.

حفظك ربي ورعاك.






  رد مع اقتباس
/