في ظل سدرتنا العريقة(غزة)
ظلها المسكون فينا كم تهادى باختيالِِ
حاملاً ما قد بنينا من أمانيْ
من حكاياتِ الليالي الدَّافئات
من شفاه الهمساتْ
من ضجيج من لهاث خلف نجمات السماءْ
في سباق ناعم الخطو رشيق القسماتْ
كم شدونا بابتهاج من أهازيج المساءْ
والأزاهير تدلت تسكب العطر لتهدي
كل صب من رحيق البسماتْ
حولنا الطير يغني بحبورِِ
فوق أغصان الشجرْ
يطلق الألحان جذلى بعذاب النغماتْ
في ليالِِ تغزل الأقمار بُرداً من قناديل الضياءْ
يدفئ القلب ويحنو
ينشر النور سلاماً بجفون الأمنياتْ
تلك كانت أمسياتْ ...ذكرياتْ
ليت شعري كيف لي نسيان تلك الذكرياتْ
الرمل...