اشتباك ..
غارقةٌ في دوامةِ قلقي
حيثُ أرقي
أفكارٌ تراودني
وأجهلُها ..
فاضطربُ أمام شكوكها
وحيرتها
قلتُ ، أهذا حزني الدفينْ
يطلُّ برأسهِ من حينٍ لحينْ ؟
فيا حبيبي ،
هأنتَ في المدى مقيدٌ عني
لا الخطى تقربنا
و لا الآمال إليكَ تحملني
حتى ناديتك : تعال !
ويرجعُ الصدى
مكتوماً
فيتضاءلُ بيننا أملُ الحياةْ
فيا صرختي ،
هل أرقتِ أنفاسنا على جسرِ الفراقْ
صرعى
نناورُ الهوى
ما بيننا
بلا حراكْ ؟
نجتهدُ كي نرغبَ في عودةِ حبنا
ليجمعنا
فيكفينا ما شقينا فيه من عراكْ
إمهلني قليلاً ، يا حبيبي
فالماءُ يتسرّبُ من كفي
مُستعجلاً
يفرُّ من صدري
كمثلِ نسمةٍ تجري
بلا مُستقرْ ؟
كفراشاتِ النور يحرقها الهوى مُلونةً
تضيعُ مني
وأضيعُ منها
لأطلبكَ
ولم أجدكَ في حكايتنا
حتى بكتْ شجرتُنا
تركنُ في زاويةِ انتظارِها
وقد مرَّ موسمُها
ولم نلتقِ !
هكذا قرأتها ، أحلام المصري
محبتي