اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا العزة
غفا صوتكَ فوق حنجرتي ، عانق أوتارها لتفيق مسحورة بنغم البحة
فكم من صباحٍ أخبرتني أن مس الجنون بسماع صوتي المريمي
وكم مرة ربتّ على نفسك عند الحديث، تحاول أن تدثر عواطفك بدفء الكلمة
أما عن لذة أنفاسي فالتهمتها كلما حاولتُ الفرار من خجلي إلى صدرك
ومن مثلك يا سيد التذوق ، يستمتع بطبق النضوج على نيران اللهفة
من مثلك يحطم الأواني الباهتة ، لا تغريه حلواها المزيفة
و أنت الذي اتخذت من تنهدي عطراً تختم به رسائل دهشتك ، تقطف رؤوس الزهر العاقرة لأبقى نرجستك الوحيدة أفوح في ثنايا روحك كالأمم
ألد لك أطفال النبض فأصبح قبيلة رعشتك ، وطن الاحتلال ، استعمر كلكَ ، أقفل أبواب تمردك كرجل شرقي تأخذه العزة بالخفاء، وكأنه معصيّة يحاول التخلص منها
أكسر عصيانه.. أزيده جرعات من القبل ، أغزوه بجيوش المشاعر المولعة به، أعانق طفله النائم بين خصلات شعري، أدس له صور الإشتعال
فيهطل .. ويهطل ليغرق محاصيل اشتياقي فأزهر حباً .
|
نص مختلف ثري بالجمال والمتعة
{{وطن الاحتلال ، استعمر كلكَ }}
{{أغزوه بجيوش المشاعر المولعة به}}
رغم أني لم استسغ هذه الصور ؛ إلا أن
أفعاله تحتاج إلى هذا التعبير المدهش..
{جيوش المشاعر }
الأديبة المكرمة دينا العزة
بوركتم وبورك هذا الحرف المتألق
احترامي وتقديري