عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2019, 10:09 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سهام آل براهمي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الجزائر

الصورة الرمزية سهام آل براهمي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


سهام آل براهمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: رِيحُ الفَضَائِلِ

أستسمح الأساتذة عذرا على القفز إلى تعليق الأخت مباركة حتى لا أنسى وتنسى هي ما طرحت هنا مع مرور الوق ولي عودة للرد على تعليقاتكم وتحاياكم



اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد
كلَ التقدير لجمال حرفك ورصانته ،أيتها الشاعرة الرائعة
وفقط أتساءل عن فرق بين "ريح ،،،،،،ورياح"

وتحية طيبة

أستاذة مباركة مرحبا و حياكِ الله
طبعا و الأكيد أنكِ قرأت أو سمعت مثلي أن ذكر الريح مفردة يختلف عن ذكر الرياح بالجمع ،

فالأولى (ريح) قيلَ حسب المفسرين أنها أتت بذكر الوعيد و الشر و الإنذار و العذاب

و الثانية ( الرياح ) أتى ذكرها في حالات الخير و البشارة و الرحمة .

لكنها ليست قاعدة ثابة لأن المفردة أتى ذكرها في القرآن مرة هكذا ومرة هكذا

نقلت لك هذا /
(( ريح - رياح )): كلمة ريح في القرآن تستعمل للخير والشّر كما في قوله تعالى قي سورة هود "هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف"، وفي سبأ "ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر"

استعملت كلمة ريح مع سليمان لكنها لم تُخصص لشيء فجاءت عامة قد تكون للخير أو للشر، ومع الشر في باقي الآيات " أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً". أما كلمة الرياح فتستعمل في القرآن كله للخير فقط "يُرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته


وذُكرت الريح في أحاديث النبي مثل في قوله صلى الله عليه وسلم /


أما ريحها فأخرج الطبراني عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قتل قتيلاً من أهل الذمة لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد في مسيرة مائة عام)) (1) . وأخرجه البخاري في صحيحه بلفظ: ((ليوجد من مسيرة أربعين عاماً)) (2) .



قال في (حادي الأرواح) (9) : (وريح الجنة نوعان: ريح يوجد في الدنيا تشمه الأرواح أحياناً لا يدركه العباد، وريح يدرك بحاسة الشم للأبدان كما تشم روائح الأزهار، وغيرها، وهذا يشترك أهل الجنة في إدراكه في الآخرة من قرب وبعد، وأما في الدنيا فقد يدركه من شاء الله من أنبيائه، ورسله، وهذا الذي وجده أنس بن النضر رضي الله عنه يجوز أن يكون من هذا، وأن يكون من الأول). انتهى.




عن النبي عليه الصلاة والسلام: (صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرَهما، قومٌ معهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بها الناسَ. ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ. رؤوسُهنَّ كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ . لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها. وإن ريحَها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا).
منقول

ريح الجنة
حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه، عن النبي ﷺ أنه قال: صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدنن ريحها...

صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ذكر صنف من أهل النار لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها وهذا الصنف هن الكاسيات العاريات في الدنيا، والرجال الذي يعذبون الناس بسياطهم، ففي الحديث ذكر عن النبي عليه الصلاة والسلام: (صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرَهما، قومٌ معهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بها الناسَ. ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ. رؤوسُهنَّ كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ . لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها. وإن ريحَها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا).[١]كما جاء من الأصناف التي لا تجد ريح الجنة الرجل الذي يقتل معاهداً بدون وجه حق.[٢]ومن الأصناف التي لا تجد ريح الجنة كذلك المرأة التي تطلب الطلاق من زوجها دون سبب أو عذر شرعي، ففي الحديث: (أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة) منقول



و انظري التفسير اللغوي في قاموس المعاني

فالمراد بذكر الريح ليس قاعدة لغوية دالة على الشر مطلقا

و الله أعلم أختي مباركة










سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إلــه إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليكَ
  رد مع اقتباس
/