30-06-2019, 05:46 AM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
سعيدون بالبؤس...
لأنَّا التزمنا دروب الرَّشادِ
ضللنا و ضلَّ الطَّريقَ الرَّشَدْ
لأنَّا نفخنا كبار الكروشِ
غدونا جياعًا نلوكُ النَّكدْ
لأنَّ السَّفينة مخروقةٌ
لماذا سنحميهِ هذا الوتدْ؟
لأنَّ الكثير بلا غضبةٍ
سمعنا الجبان يسمَّى الأسدْ
***
ولدنا نغنِّي لهذي البلادِ
كبرنا و لم نلق هذا البلدْ
سلامٌ على وحدةٍ أصبحتْ
تضمُّ الشَّتات و تشكو الأمدْ
تغنِّي لمن؟ لا نرى (طارشًا)
و لا (مرشدًا)، أين ولَّى (حَمَدْ)؟
كثيرون نحنُ إذا عدَّدُوا
و أوَّل من يزدرينا العددْ
***
نرى الحشد و الحشد من بعده
و ما غيره الموت فينا احتشدْ
نصَّفقُ للصِّ نحمي العيالَ
و بالذُّل لا غير مات الولدْ
سعيدون بالبؤس، هل حبَّنا؟
كحبِّ (الكوليرا) و حبِّ الرَّمدْ
***
لأنَّا نعيش بلا غايةٍ
سوى الموت غاياتنا لم تُرَدْ
سئمنا الطَّوابير يا سيِّدًا
على آهنا كم تقدَّى و قَدْ
فهذا تغطِّيهِ عوراتهُ
و هذا تمرَّن هذا استعدْ
و هذا تفرعن في (طقمهِ)
و هذا على (دَبَّتَيْهِ) استندْ
سئمنا انطفاءات أحلامنا
ليبقى بكفهكِ للضوء نَدْ
***
إذا رضيَ النَّاس عيش الهوان
فما للإهانات للنَّاس حدْ
و إن ضيَّع الشَّعبُ أيَّامهُ
فهل سيلاقيه بالحضن غدْ؟
المتقارب
أنثاي دومًا من حروف
و حبيبتي دومًا قصيدة
|
|
|
|