[أحلام المصري]

سيد الصباحات،
/
صباحك حب..و إشراق،
/
/
في صباحات هواك..يحلو الأمل،
و يولد على نافذتي حلمٌ جديد..ينتظر أنفاسك لتنفخ فيه روح البهاء..
في صباحات هواك..
تموت أحزاني العتيقة..و تنزوي خلف شمس عينيك الضاحكة..
في صباحات هواك..
كما قلت لي..أفتح نافذة لكي يمر القلب منها إلى الحياة، عن طريق ابتسامتك البرتقالية
في صباحات هواك..
و مهما تعاندني أفكاري السيئة..ما زلت أصر على الحضور إليك..عبر المدى، عبر الغياب..
لأهمس لعينيك ، و لقلبك..
صباحك سكر!
ما زلت يا سيد النبض،
أعشق ترتيب باقة العشق الفريدة ، و أطرزها بفراشات نبضي..و زنابق همسي،
فقط لتليق بك..و بصباحك الجديد..
/
.
سيد الأمداء و ساكن الروح،
في صباحات هواك..أنفض عن قلبي كل وجعٍ علق به في المساء السابق..أو آلمه في ساعات ليلٍ متوحشٍ لا ينام!
في صباحات هواك..
لا آتيك إلا بهيةً كالشمس..
رشيقةً كالنسائم..
منهمرةً كغيمةٍ أشعل قلبها مطر الحب..
و لا آتيك إلا عاشقةً، في كامل العشق و الجوى!
/
/
.
حبيبي..
في صباحات هواك..تتلبسني روح عاشقةٍ من زمن الأساطير،
لا أستطيع منعها..و لا التحكم فيها..إلا بعد أن تنهي رسالتها إليك!
هذا ما يفعله بي هذا الحب!!
/
.
سيد الأمداء..
حاضرا كنت أو غائبا..ما عاد يعنيني أمر هذا الجدال!
فأنت تسكن ما بين الرمش و الجفن..ملء العين أنت!
متمددٌ في أوردتي تسابق الحياة في دمي..فلا خوف عليك من غيابٍ أو فراق!
فقد اجتبيت نبضك..و احتجزت أنفاسك..في صدري..
ما عاد يعنيني...أن تخطو نحوي أو تقف هناك!
فأنت..رغما عنك و عني..تسكنني كما أنا أسكنك!
/
.
حبيبي،
و أعلم أنك تعشق أن أهمس بها لك..(حبيبي)..
صباحك سكر، و شمسٌ ضاحكة..لأنها أشرقت على وجهك!
صباحك نورٌ أنت منبعه..
و صباحك قلبي..لا جدال فيها!
و أما أنا..فصباحي أنت!
/
.
.
الحقوق محفوظة ..لعينيك
و بفضل هواك..كتب المداد..عشقا!