[قصي المحمود]

كنت قد قررت السفر ألى مدينة الموصل وشمال العراق في هذه الأيام
حقيقة ما دفعني أمران وهو أن أكون بقرب ولدي المهندس وهو آخر
العنود ينازعني القلق عليه الغير مبرر والمبرر أبويا
فبعد أن أنيطت له مهمة مديرا لمشروع تابع لأحدى الشركات وبنفس
الوقت وجدت فرصة للترويح عن النفس وبصراحة..السكن المجاني مع
الخدمات لكوني سأنزل في البيت المؤجر من الشركة ومقرا لولدي، لكن
حدث التطور المفاجيء وهو تصاعد اصابات كورونا ودخول السلالة الجديدة
ويقال والله أعلم أشد خطورة! ومن ثم فرض حظر التجوال والتنقل بين المحافظات
وعدنا لبدايات الحظر، يقال والله أعلم أنها مؤامرة من الحكومة العالمية العميقة..والبعض
يعزوها عقوبة من السماء لأن الناس خرجت عن الطريق السوي
لكن بالنتيجة...سأكون تحت الأقامة الجبرية