ما زلت تسكن في دمي
في زوايا الحلم في كل انتفاضة
في ارتعشات الوجد الخجولة.. والمهولة
في الدروب الموحشة
في العيون العاشقة
في انبعاث النبض بين أروقة الجسد
ما زال رسمك قصة لا تنتهي
تسري بكل جوانحي.. وبخافقي
تفاصيل عمر لا ينتمي إلا إليك
هي ما يصدق أولا يصدق
رحلة محفوفة بأخطار الطريق
هي ما يسمى بالصقيع وبالحريق
فاختر لنفسك ما ترى
لا تدعي بأنك مجبر
وبأن روحك ما زالت معي
والأمر لك
أما أنا فلقد تحدد موقفي منذ
اعتناقي ثورة كنا بدأناها معا
كنتَ الموقع أولًا
لا..بل كنا معًا
كنا معًا.
.
.