03-01-2018, 01:05 PM
|
رقم المشاركة : 12
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: السير على حافة العشق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد
بكل تفاصيلِ يومي
..... أتيتْ
بكل شئوني
... إليكِ سعيتْ
ولم أتدثر سوى برجائي
وخيط الأمل
تركتُ وراء السحاب هناك
نشيداًَ تعلمتُه من قديم
يقولُ :
المحبةُ نهرُ سرابٍ
لمن يرتحلْ
علمتُ بأنّ الطريقَ إليكِ
على ضفة منه
ترقصُ أرجوحةُ الأمنياتِ
وفي ضفّتي
حيث أركُضُ نحوكِ
شوكٌ من الشّكِّ لايحتملْ
وبين الضفاف ....
هنالك نهرُ رجاءٍ
ولكنه من خليطٍ وحِلْ
فللشوقِ طميٌ
وللوجدِ رملٌ
وللخوفِ طَفْلٌ
وكلِّ لواعجِ قلبٍ ثَمِلْ
ولا قاربٌ يُرتجى في الطريقْ
ولا سابحٌ منه أعرفُ دربي
سوى بعضِ أصداءِ...
حُبٍ غريقْ
وبعضِ قلوبٍ
بَدَتْ في المَدَى
وفي لجّةِ اليمِّ
تشكوا الحريقْ
ولا حبلَ في ضفة الأمنيات
لينقذني ... من محبٍ طليقْ
ولا شيئ...
غير حبالِ الوَجَلْ
ولكنني رغمَ ذاك أتيتْ
بكل شئوني إليكِ سعَيْتْ
ولم أتدثّرْ سوى برجائي
وخيطِ الأملْ
أقابل فيك رياحَ الشمالِ
كما عَلمونا
ونوءَ الخريفِ
الذي خوّفونا
فهل أنذرونا
شتاء القلوب التي نحتويها
كما تحتوينا
وهل يا خطاي إليكِ ....
وهلْ....
وما أخطرونا
بأنّ الشتاءَ يصيبُ القلوبَ
وما تحتويهْ
وأنّ العواصفَ
تعصفُ في الروحِ
قبلَ العواصفِ فيهْ
وأنّ المسيرَ
على حافةِ العشقِ
أمرٌ جلل
ولكنني رغم ذاك
أتيتْ
بكل شئوني
إليكِ سعيت
ولم أتدثر سوى برجائي
وخيط الأمل
|
لولا بارقة الرجاء فينا لانفجر صبرنا
راقت لي كثيرا فهي تتحدى الوحل المحيط بخيط الأمل
ثم
ولا شيئ...؟ شيء
تحياتي أستاذ طارق
|
|
|