اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد يوسف مرسي
يسبح عكس الهوى ، ظن وما يغن ي الظن شيئاً ، راح يصارحها ، فوجدها تخبره بما جاء من أجله ...!
|
{يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن أثم}
إذا كنا مأمورين بتجنب "الكثير" فإن ذلك لا يبيح القليل إلا إذا
كان (ظن خير) بالآخرين. ولهذا فإن قليله (الظن) ككثيره لا يقوم
على حق وعلم بالحقيقة.والأثم يترتب على ما يستقر في القلب
وما ينتقل من ظن وقع في القلب الى كلام منطوق على أنه حقيقة
ثابتة. أما ما يقع في القلب دون تحريكه الى أي فعل فهذا ما لا يحاسب
عليه المرء. هذا والله تعالى أعلى وأعلم
.
(يسبح عكس الهوى)
جاءت كاشفة لما سيليها وزائدة على المتن.
راح يصارحها..بناء على ما ظن..والظن منه..
فوجدها تصارحه بما جاء من أجله..بناء على ماذا..!!
الحدس ..أم هو الظن ذاته الذي دفعه لمصارحتها.!!
ثم ..وما هي النتيجة.. هل هي ما يقابل من يسبح عكس
الهوى بمعنى عكس ما يريد هو ..أم كما كان يظن.!
هل هناك نتيجة أم أن (فوجدها تصارحه)
هي النتيجة ..!!
أديبنا المكرم سيد يوسف مرسي
فكرة رائعة حملتها هذه البارقة الجميلة والهادفة
وربما بقليل من العمل سيكون بنيانها أمتن وأجمل.
بوركتم وبورك نبض القلب الناصع
احترامي وتقديري