[نوال البردويل]

وما زالت تبكي على ما لاقت من غياب وخذلان الأهل
وما زال العدو الطامع أي كانت توجهاته يجول ويصول
على أرضها يذبح ويدمر ويقضي
على مقدراتها وتراثها دون حسيب ولا رقيب
فلا القريب أنصفها ولا الغريب كف أذاه عنها كل ذلك
بسبب تخاذلنا وصمتنا وتهاوننا
كلنا مسئولون وساهمنا بتدميرها
نسأل الله السلامة والسلام لكل سورية
عتاب وغضب مستحق في ومضة تستحق
التقدير وقلم يستحق الاحترام لما جمع
من صدق الكلمة وشفافية الفكرة
كل التقدير أ. عبد الرشيد
وتحياتي