۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - لعنة الفراعنة ام قانون التطور هو من جعل هذه الامة بالحضيض؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2012, 07:26 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
زحل بن شمسين
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
العراق
Arrow رد: لعنة الفراعنة ام قانون التطور هو من جعل هذه الامة بالحضيض؟؟؟



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اوهام قبل الامس في عصر ما بعد الغد : نحن وامريكا وبيننا هولي وود 6
شبكة البصرة

صلاح المختار

تذكر دوما ان الاسماك الميته وحدها تسبح مع التيار
مالكولم مكريدج



عين عوراء واخرى ترى

6– عين تنظر ولا ترى : وثمة ظاهرة لا يمكن تجاوز معناها الا اذا اراد من يفعل ذلك طمر الحقيقة
وتضليل الناس، وهي ظاهرة جسدها سؤال تكرر طرحه منذ شهر شباط – فبراير الماضي وهو :

لم تدعم امريكا تظاهرات اليمن وسوريا ودعمت تظاهرات تونس ومصر والبحرين ولا تدعم تظاهرات شعبية كبرى في العراق انطلقت في 25/2/2001 وتتوفر كل وشروط نجاحها في اسقاط النظام الديكتاتوري والطائفي الاشد فسادا في العالم ومرتكب الابادات الجماعية وهو النظام الحالي في بغداد؟ ان الغضب الشعبي في العراق اقوى بمراحل نوعيا وكميا من الغضب في الاقطار العربية الاخرى بدون ادنى شك لان العراق تحت ظل احتلال فاشي امريكي- ايراني لا يوجد مثيل لقسوته وجرائمه، والشعب لا يواجه الفساد والديكتاتورية والاحتلال فقط بل هو يواجه عمليات القتل الجماعي على يد فرق موت متخصصة، امريكية وايرانية وكويتية واسرائيلية، ويسرق مال الشعب علنا ورسميا، ومن اشكاله الاستفزازية مثلا تخصيص 80 % من موارد النفط كرواتب لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وبطانتهما وهي سرقة لا يوجد مثيل لها في كل الارض، ويوجد عشرات الالاف في السجون العلنية والسرية والتي يمارس فيها اسوأ انواع التعذيب والقهر، ويتعرض للتعذيب القاسي 30 مليون عراقي كل لحظة منذ ثمان سنوات نتيجة قطع الكهرباء والخدمات الاساسية وغياب الامن والامان، وهي ظروف لا توجد في اي قطر عربي اخر، أليست تلك الحقائق المعروفة سببا اكثر من كاف لدعم امريكا لانتفاضة عراقية تتوفر كل شروطها الاساسية وحتى الثانوية اذا كانت حقا تريد تحقيق الديمقراطية وانهاء الظلم والفساد؟

من المعروف ان الاحتلال الامريكي في العراق، وهو يدعم الفيلم التفاعلي الرهيب (ربيع العرب) بكل قوته
وطاقاته الاعلامية والمخابراتية، وقف ضد تحول التظاهرات الى انتفاضة شعبية تتوفر كل شروطها لتكون هي الانتفاضة الاشد قوة والاعظم اثرا في الوطن العربي والعالم، لانها تتعلق بهزيمة امريكا، وشجعت امريكا حكومة المالكي على استخدام القوة المفرطة لتفريق المتظاهرين وقتلهم واعتقالهم بل ان القوات الامريكية شاركت مباشرة في قمع ومنع التظاهرات من الوصول الى المنطقة الخضراء لمنع الجماهير من اقتحامها واقامت جدار بشريا من قواتها الخاصة ومن دباباتها ودروعها بعد جسر الجمهوية في جانب الكرخ لتحقيق ذلك! فما السبب الذي جعل امريكا تدعم تظاهرات وانتفاضة في اقطار عربية وتمنعها في العراق باطلاق الرصاص على المتظاهرين؟
ان السبب الرئيس في الرفض الامريكي القاطع والحاسم دعم انتفاضة عراقية ممكنة جدا هو انها لن تكون الا انتفاضة وطنية تحررية وديمقراطية في ان واحد وليس انتفاضة ديمقراطية فقط معزولة عن الاطار

الوطني التحرري كما هو حال بقية الاقطار، فهي وطنية تحررية لانها ضد الاحتلال الامريكي والايراني، وهي ديمقراطية لانها تسعى لاقامة حكم الشعب وانهاء الديكتاتورية والفساد والاستبداد المتطرف. وهذا الهدف المزدوج، الديمقراطية وتحرير العراق، يتناقض جذريا مع خطة امريكا الاساسية القائمة، عمدا وتخطيطا، على الفصل المتعمد بين الديمقراطية والتحرر الوطني، كما رأينا في انتفاضة تونس ومصر الديمقراطية الاهداف فقط، والحرب الاهلية في ليبيا، واعمال العنف المتطرف في البحرين واليمن وسوريا، والذي اوصل هذه الاقطار الثلاثة الى بوابة الحرب الاهلية على الطريقة الليبية. لذلك فان الخطر الاكبر الذي يواجه امريكا هو انه اذا نجحت انتفاضة عراقية في تحقيق الهدف المزدوج فان ذلك يؤدي الى طرد امريكا من العراق، فهل تقف امريكا ضد مصالحها الاستعمارية من اجل العيون السود الوسيعة للديمقراطية؟

الجواب هو كلا طبعا فامريكا واي دولة استعمارية تتحدد مواقفها من اي حدث او ظاهرة في ضوء خدمة او عدم خدمة اهدافها الاستعمارية،

لذلك تقف ضد التظاهرات في العراق وتمنع توسعها بالقوة وبالتضامن مع المالكي وفرق الموت وتحاول جعل التظاهرات مقتصرة على مطاليب ديمقراطية واصلاحية ضمن حالة الاحتلال والفساد. وهنا تظهر قيمة وخطورة ومعنى الفصل القسري بين مطلب الديمقراطية ومطلب التحرر في التظاهرات العربية، كما تكشف حقيقة التظاهرات العربية واهدافها الفعلية، والتي تسخر لحماية النفوذ الامريكي بتخفيف او امتصاص الغضب الشعبي عبر تغيير وجوه الانظمة فقط، لان امريكا كدولة استعمارية وامبريالية لا يمكنها ان تدعم انتفاضة وطنية حقيقية وليس من مصلحتها وقوع ثورة شعبية حقيقية، ومن ثم فان التظاهرات والانتفاضة لم تصمم وتعد لالحاق الضرر بامريكا على الاطلاق وهذه الحقيقة تفسر سبب غياب الشعارات الرافضة لامريكا، التي كانت ومازالت الداعم الاهم للانظمة الفاسدة والمستبدة، وغزوها للعراق ودعمها للكيان الصهيوني في مظاهرات تونس ومصر واليمن وسوريا والبحرين.
هنا، وعند هذا المفصل، يفرض المنطق السليم طرح السؤال التالي : هل تغيرت المعايير المتفق عليها تقليديا بين كل القوى الوطنية العربية وتحكمت في مواقفها وتحليلاتها وفهمها للامور لعدة عقود منذ بدء حركة التحرر العربية نضالها واخذت كتل وشخصيات وطنية تتخلى عن اشتراط وجود طابع وطني تحرري لاي انتفاضة وعدم حصر النضال بالمطلب الديمقراطي فقط؟

7– ويكمل سياق الفهم الصحيح لما يجري بطرح سؤال مهم اخر وهو :
لم ترفض امريكا ان تدعم بجدية انتفاضة شعبية كبرى في ايران تتوفر اغلب شروطها منذ ظهرت نتائج الانتخابات الايرانية المزيفة واكتفت بدعم شكلي ونفاقي وخجول لانتفاضة الشعب ضد اكثر النظم ظلامية واستبدادا ورجعية وعدوانية على الجيران وهو نظام الملالي في ايران؟ بل ان احد الاسئلة المثيرة في ايران هو : لم تتعمد امريكا بصورة رسمية العمل على عزل المعارضة الايرانية او اضعافها داخليا بالاعلان بصوت عال انها تدعم المعارضة ضد النظام مع الغياب الفعلي للدعم ورغم ان هذا الاعلان يخدم النظام مباشرة ويضعف المعارضة بقوة باستغلال النظام الايراني لذلك في تصفية المعارضة بعنف لا مثيل لوحشيته وفي تحشيد الناس ضد المعارضة بتهمة انها مدعومة من الشيطان الاكبر؟

ليس ثمة شك في ان امكانيات احداث انتفاضة كبرى في ايران متوفرة جدا ليس ضمن القومية الفارسية فقط بل انها متوفرة ايضا في صفوف القوميات الاخرى المضطهدة في ايران، فلقد وصلت اوضاع ايران الى مرحلة لم تعد فيها الجماهير الفارسية الفقيرة تقبل بمواصلة الرضوخ لنظام ديكتاتوري هو الاشد قسوة واستبدادا من جميع نظم المنطقة، وهو فاسد لان الملالي الحكام تحولوا الى اغنى اغنياء ايران بينما زاد فقر الشعب، كما ان القوميات الاخرى في ايران والتي تشكل اكثر من 55 % من عدد سكان ايران وتخضع لاضطهاد واستغلال من يدعي انه يمثل القومية الفارسية التي تشكل اقلية، لم تعد تتحمل المزيد من الاضطهاد والتمييز العرقي والعنصري والطائفي ونهب ثرواتها، ولذلك فان بيئة ايران مركبة وتسند ثورة شعبية قوية، فهي بيئة الاضطهاد العنصري والديني والطائفي وبيئة الفساد والديكتاتورية المطلقة لولاية الفقيه، والتي تجعل النظام الايراني هو النظام الاكثر استبدادا ومن بين اشد النظم فسادا في عالمنا المعاصر، وهكذا فان الانتفاضة الايرانية الممكنة مزدوجة الطابع فهي ديمقراطية وتحررية بنفس الوقت، ومع ذلك لم تستغل امريكا هذه البيئة لاسقاط النظام!


لماذا؟ هل لامريكا مصلحة في بقاء نظام ديكتاتوري ودموي ليس له مثيل في عصرنا بعنفه وقسوته واستبداده وعنصريته ونزعته التوسعية على حساب الغير؟ نعم لامريكا مصلحة اساسية في بقاء النظام في ايران وعدم زواله، لان المشكلة بين امريكا وايران هي مشكلة لصوص اختلفوا حول تقاسم الغنيمة وهي العراق واقطار الخليج العربي، بالاضافة لتجاوز اللص الصغير وهو النظام في ايران الحدود التي وضعها اللص الكبير وهو امريكا ورغبة الصغير في التجاوز عليها. لذلك ما ان يتمسك النظام بتلك الحدود او يقوم تيار من النظام بالعودة لقبول تلك الحدود فان العلاقة مع ايران ستكون ممتازة ومتميزة وسوف يتعزز التلاقي الستراتيجي الكبير بين امريكا وايران والذي كان الاطار الذي تم من خلاله غزو العراق وافغانستان، خصوصا وان ايران تعد عضوا اساسيا في النظام الشرق اوسطي الجديد مثل تركيا.
وهذه حقيقة وليست دعاية بدليل ان كل ستراتيجيات امريكا منذ وصول خميني للسلطة وحتى الان ومنها (سياسة الاحتواء المزدوج) و(سياسة الاحتواء التمييزي) و (سياسة محور الشر)...الخ تقوم بوضوح تام وبصورة رسمية على موقف ثابت لم يتغير ابدا وهو ان المطلوب من ايران ان تغير بعض سياساتها لكي تعود ل (الاسرة الدولية) ولم تتبنى امريكا هدف اسقاط النظام ابدا بعكس العراق الذي كان اسقاط نظامه موقفا ثابتا لم يتغير حتى اسقاط النظام الوطني بغزو العراق. وربما يسأل البعض : كيف يخدم نظام الملالي في طهران المصالح الاساسية لامريكا والكيان الصهيوني؟

ان ما يجعل امريكا والكيان الصهيوني يدعمان نظام الملالي ويعدان بقاءه في الحكم مصلحة امريكية –اسرائيلية هو وظيفة النظام الايراني الحالي المتخصص والمتميز بقدرة عالية وفريدة في نشر الفتن الطائفية في الوطن العربي، ولكي تتضح اهمية ذلك التخصص والاقتدار الايرانيين في مجال نشر الفتن الطائفية لابد من التذكير بحقيقة تاريخية بارزة وهي ان بريطانيا وفرنسا فشلتا في بداية القرن العشرين في زرع الفتن الطائفية او نشرها، وفشلت امريكا والكيان الصهيوني ايضا بعدهما رغم صرف ملايين الدولارات من اجل ذلك، وفشل شاه ايران ايضا في نشرها لانه كان يتبنى سياسة قومية فارسية صريحة، ولم ينجح في اثارة وتفجير الفتن الطائفية الا خميني الذي اعتمر عمامة (المسلم الثائر ضد الشيطان الاكبر) واندس في صفوف المسلمين وشرع بنشر الفتن الطائفية متسلحا بسمعته ك(محارب) لامريكا واسرائيل رغم انه لم يطلق رصاصة واحدة عليهما كما عرف العالم.

فقط حينما جاء خميني وتسلح بغطاء معاداة امريكا انشأ احزابا طائفية صريحة بهويتها الطائفية لاول مرة في الوطن العربي والمنطقة،
فخميني وايرانه وتلاميذه يتحدثون صراحة عن (هوية شيعية) لايران والدستور الايراني ثبت ذلك رسميا، ولاول مرة تتحدث ايران وتوابعها العرب عن (مظلومية الشيعة) وان (الظالمين هم السنة العرب)، ولاول مرة تختلط الافكار وتعلي ايران الانتماء الطائفي لدى بعض العرب ليتغلب على الانتماء الوطني والقومي ويصبح ذلك محركا لنزعات ثأر مفتعل خلقته الدعاية الايرانية بين العرب، فظهر كره طائفي عميق وانتشرت ظاهرة الحقد والاستعداد للقتل على اسس طائفية! وحينما حصل غزو العراق لعبت الطائفية الدور الاهم في تسهيل غزو العراق ودماره وابادة مليوني عراقي وتشريد سبعة ملايين عراقي من بيوتهم ووطنهم بقوة القتل الطائفي الذي زرعه خميني وهكذا انقسمت الامة العربية هذه المرة طائفيا اضافة للانقسامات السابقة التي خلقتها سايكس بيكو!


ووصلت طائفية النظام الايراني حدا لم يسبقه فيه احد، لدرجة ان زعيم حزب الله في لبنان حسن نصر الله مسجل رسميا لدى الحكومة اللبنانية على انه وكيل المرشد الاعلى لايران علي خامنئي في لبنان، مع كل ما يعنيه ذلك من تجاوز على الانتماء الوطني اللبناني والهوية العربية بحكم ان الوكيل والتابع لولاية الفقيه عليه الطاعة العمياء لمرجعه الاعلى، وليس لوطنه وامته وهويته القومية، والا كفّر وعزل وقتل! وتبعية حزب الله المطلقة لايران وليس للبنان نراها في بقية الاحزاب الطائفية التي انشاتها المخابرات الايرانية في معظم الاقطار العربية، وشرعت بزرع الكراهية بين المسلمين حتى وصل الامر عمليا وواقعيا لاعتبار ايران الملالي ان محاربة المسلمين الاخرين اهم ومقدم على محاربة امريكا واسرائيل، وهذا ما رايناه عمليا في بدء خميني حروبه بمحاربة العراق ورفعه شعار اسقاط الانظمة العربية وليس محاربة امريكا واسرائيل!

وهنا نرى السبب الرئيس في دعم امريكا واسرائيل لايران خميني واتباعه : فبما ان الهدف المركزي والرئيس في الستراتيجية الاسرائيلية الثابتة والمعروفة هو تقسيم الاقطار العربية على اسس طائفية وعرقية، كما قال عوديد ينون وشارون ومناحيم بيجن واشكول وبن غوريون وبرنارد لويس وغيرهم، فان دعم ايران التي نجحت في نشر الفتن الطائفية في الاقطار العربية بصورة ممتازة يشكل مصلحة اسرائيلية اساسية، وترجمة امريكا واسرائيل لهذا الدعم كانت واضحة ورسمية فلم تكن صدفة ولا موقفا غريبا ان يكون اول الداعمين لخميني في حربه ضد العراق هما امريكا واسرائيل، وما فضيحة ايرانجيت، التي قدمت بها امريكا والكيان الصهيوني الاسلحة والمعلومات الاستخبارية عن العراق لايران اثناء شنها للحرب على العراق، الا راس الجليد الطافي في علاقة التعاون استراتيجي – وليس التكتيكي – بين ايران وامريكا
واسرائيل الواسع النطاق، والذي وصل حد عدم تدمير المشروع النووي الايراني رغم ان ذلك كان ممكنا جدا، والسماح لايران بشراء علماء واسلحة بكميات هائلة من دول الاتحاد السوفيتي السابق واوربا الشرقية فتحولت ايران الى قوة عسكرية تغريها قوتها بالتوسع والعدوان على جيرانها العرب، وساعد على زيادة التوسعية الايرانية التدمير المنظم للعراق والذي كان سدا يمنع ايران من التوسع والعدوان.

علينا ان نتذكر، في كل لحظة وكل ظرف، بان البند الاول في خطة امريكا والصهيونية هو تقسيم الاقطار العربية – وليس تقسيم ايران او تركيا - على اسس طائفية وعنصرية، وهذا الموقف الستراتيجي هو الذي يجعل امريكا ترى ان ايران تقوم بدور اساس يخدمها مباشرة وهو دور فشلت امريكا في القيام به، وكان للدور الايراني الرئيس والحاسم في مساعدة امريكا على غزو العراق ونجاح الغزو واقامة الحكومة العميلة في العراق اثر كبير في تعزيز موقف دعم ايران من قبل امريكا واسرائيل، ولذلك ليس من مصلحة امريكا اسقاط نظام الملالي ورفضت امريكا دعم الانتفاضة الايرانية التي قامت بعد الانتخابات بجدية وقوة واساءت اليها بادعاء انها تدعمها رغم انها لم تدعمها في الواقع، مع انها – امريكا - كانت تستطيع اسقاط النظام الظلامي والفاشي لو اردات واكتفت ببعض الدعم الاعلامي الضعيف للانتفاضة، بعكس الاستنفار الامريكي الشامل، خصوصا اعلاميا وسياسيا، لدعم عملية نشر الفوضى في الاقطار العربية تحت تسمية مضللة هي (ربيع العرب) وجعلها الموضوع الاول في اهتمامات امريكا.


ما مغزى رفض امريكا دعم انتفاضة ايرانية؟ ان المغزى العميق لهذا الرفض الامريكي يتضح بتذكر ان امريكا لا تريد تحرير الشعب العربي من انظمته الديكتاتورية وفسادها بل همها واهتمامها يتركزان على تقسيم الاقطار العربية بنشر الفتن الطائفية فيها وغيرها من الفتن المدمرة والتي صممتها لتكون مستمرة ولا تتوقف بعد اسقاط النظم. امريكا بهذا السلوك تبدو عوراء في العراق وايران فلا ترى ما يجري ولكنها ترى بعين (زرقاء اليمامة) اوضاع اليمن وسوريا ومصر وتونس والبحرين وليبيا...الخ، الا ينطوي هذا الموقف على معان خطيرة؟

يتبع.............
8/7/2011
Almukhtar44@gmail.com






  رد مع اقتباس
/