اديبتنا القديرة / فاتي الزروالي
في كل مساء ..
تهندم الروح على لهفةٍ أبدية للضوء ، وتخطط بـ ضوئها الهارب ، بعد أن خلع عنها شعور الاحتواء ،
بـ مراقصة المساء والشرفة ، لتعلق بـ الومض الأخير منه ، تبدأ في قضم المسافات ، إلى اطراف غيمة
تهبها انتشاء من تلك الظلمة المنعزلة ..
كل هذا وذاك رأيته نابعاً في نبضكِ وأنا أقرأ ، جميل هذا الانسياب بتدفقه الشجين ،
أبدلكِ الله بـ مساءات أنوارها تتدفق .
تحياتي ،،