عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-2022, 09:34 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
منتصر عبد الله
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية منتصر عبد الله

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منتصر عبد الله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ،، إلا قليلا.. // أحلام المصري ،،


اقتباس:
هل العتمة مخلصةٌ للظلام؟
ثمة فرق بينهما..
لا تدركه اللغة الرسمية
لا تعرفه طرقات المعاني الضيقة..
لكنه مختبئ تحت الرماد
إذاً هي رؤية في انعكاسات الدواخل ، فـ نظراتنا للأشياء هي نفس النسيج الباهت ،
الذي نتوهم أنه يحجب عنا الرؤيا ، رغم أن العتمة هي التي تشكل لنا الظلام ،
ولا يمكن أن نستبدل أي لون بغير الأسود، لـ نفرضه على العتمة ، هكذا تستوي
الأمور حين ( تبهت المواقف ) .

اقتباس:
لا أدري سر خوفي من الظلام،
على النقيض أنا مع العتمة!
العتمة التي لا تفرح بشيء،
لا تحزن على شيء..
إن التفكير هو الانعكاس الواعي للواقع ، من حيث الخصائص والروابط
والعلاقات ، والمهارة في تقدير حجم العتمة داخل النفس ومراجعتها ، بألوانها الشاردة
إن افترضنا بـ أن للعتمة ألوان ..!
ولتكن زيادة في دلول فرص أخرى ، غير تجريدات الجرافيك للذاكرة لأشياء ،
والتي خطّها الزمن بشيء من الغلظة في النفس .

اقتباس:
كم مرة كنّا على شفا موتٍ حقيقي!
كم مرة فتحنا أبواب النهايات الواسعة!
كم مرة أعادنا قلق الرماد..
إن أول طريق التصحيح هو الاعتراف بأن هناك اعوجاج ما ، لـ تتضح لنا نسبية الأمور ،
بين سطحية الفكرة و حب التعمق ، بين احتمال أمل في الانفلات .


اقتباس:
هناك..
هناك كانت البداية،
والبدايات دوما جميلة!
عرقلت غيماتُ الوجع روحي،
بعثرت حبات نبضي..
ألقمتني لجوف النهاية الجائعة
ربما من ترف التفكير ، أن يتحدث أحدنا عن جمال البدايات ،
ربما على اقل تقدير نحاول ، بـ أن نكون في مأمن من ملوثات الواقع !..

اقتباس:
حين بكيتُ بشدة،
أشرقت في الروح شمس حياة!
لا مكان للظلام..
ولتحلق العتمة كالعنقاء، تراقص النار

حين تصبح كل الأشياء (إلا قليلا)..
تعتريني رعشة الرغبة،
أراقص قلبي الغاضب..
أنفض عنه غبار الظلم..

قد متُّ إلا قليلا
والآن أغتسل في ضوء الحياة كاملا

لا شيء يكتمل.. إذا ألبسناه ثوب (إلا قليلا...)
أصعب الاتجاهات قياساً ، هي التي تكون بينكِ وبين نفسكِ ..
تحتار في تحديدها كل الأمكنة !..
لذا نحتاج أن نكون بِجانب الروح ، نرى قلوبنا بمنظار عقولنا ، لـ نرى طبيعة الوجود ،
تماماً كما جاءت به الخاتمة المبهرة ، التي بددت الظلمة وسطع الضوء بجوانب الروح .

أديبتنا القديرة / أحلام المصري
طرح النص استهواني جداً ، بـ معطيات معنوية وسامية ،
كـ إفراز حقيقي لماهية الإنسان ، ولا أجدني إلا أن أثرثر وأثرثر .

وتقدير لا ينتهي منتهاه .













  رد مع اقتباس
/