الموضوع: الغائب
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2022, 01:01 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الغائب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد علي مشاهدة المشاركة

مرحبا بالكاتب الراقي الأخ فرج عمر الأزرق ،
مساؤك الخيرات والمسرات .
أخي ..! الترقيم مهم جدا في اللغة العربية خاصة حينما نكتب نصا ، لذا أوصيك ونفسي بمراعاته بقدر المستطاع حتى تخرج النصوص في كامل زينتها ، مرادها ومعناها .
.......
العتبة ( الغائب )
عبرت فكرة النص ولو بشكل جزئي وكانت موفقة جدا فهي لم تفضح رهان الحبكة ،والتي رأيتها في معاناة البطلة من طول غياب زوجها - كما أظن - وما خلفه هذا الغياب من آثار نفسية خطيرة ومريرة ،
جعلتها تتخيل وجوده معها وتتحدث مع صورته كأنها كائن حي ، كأنها هو بشحمه ولحمه ، ومن شدة اندماجها مع الصورة لم تنتبه عندما عاد .

( تفتح ما استبسل من شعرها في وجه الزمن على محياه ) تظهر هنا المعاناة والـ - التراجيديا -
حينما تقوم بفك ضفائرها وتسمح لشعرها الذي قاوم بشجاعة وتحدى تغيرات الزمن والكبر ، وهنا قد لمست أن غيابه طال بشكل كبير .
تحدث صورته أو خياله وتسأله عن أحواله استمرارا للحالة النفسية التي غرقت فيها البطلة من افتقاد ،
ويستمر مسلسل امتزاج الخيال والحلم بالواقع فتقول ( قهقهات مرجع صداها غرفة لم يدخلها أحد منذ زمن)

حيث تتحول الهلاوس إلى سمعية فتسمع ما كان يدور بينهما من ضحكات وإلخ في غرفتهما الخاصة .
تعود لتسأل طيفه من جديد ( من رسم قلبا على قلبك ؟ )
السؤال الأنثوي المعهود من شغلك عني ، هل أحببت غيري ، وهل .. هل ..

.............

تدخل البطل أعتقد بدأ من كلمة ( استعدي ..! )

( إن كان لا بد ، ارتدي الرمادي .! )
صراحة ، أول ما خطر ببالي كـ قاريء مدى برود وفتور مشاعر البطل واللامبالاة في ساعة لقاء المفترض أن تكون على غير هكذا ردة فعل ، لاسيما غيابه عنها مذ وقت طويل جدا .!
رد فعل غريب ومريب منه تجاهها..! كأنه فقط يؤدي وظيفة روتينية مملة ..!
وربما هذا التدخل الفاتر جدا هو من صنع المفارقة في النص .


( وصلوا .)
لم أكن أبدا لأقرأها وصلوا بمعنى الوصول لوجهة ما ، فسياق النص يقول أنهما صلوا في محراب
خاص جدا بطقوس خاصة .
حسنا ..!
السردية لا شك متوفرة .
اللغة : شعرية جميلة .
استشعرت أنها تصلح لتكون قصة قصيرة أكثر من أن تكون ققج .
ففيها من الصراع والحبكة ما يكفي لتطويرها لتكون كذلك ، وربما يكون الكاتب قد اختزلها من قصة قصيرة
وكثفها لتتوافق مع القصيرة جدا ..
هذا وأثني على تطور الفكرة في النص ورسم شخصية البطلة وإعطاء ملامح رئيسية عن حالتها الوجدانية وبعض سماتها وسمات البطل الشخصية .
...
أخي فرج .!
في الأول والأخير تبقى الفكرة الأساسية وهدف النص في جوف كاتبه مهما حاولنا سبر أغواره .
شكرا لك .
فينيقيا ومؤسسيا يتوجب علينا الشكر لهكذا قراءة
فالشكر موصول للوارف أحمد علي على هذا الجهد الجميل
شكرا أستاذ أحمد وتحية لصاحب الصومعة.
كل الود






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/