اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربى عبد الله
إلى غائب
الذي لوحضر
لأضاء مابين الرافدين
وصلى جميل حرفه
فى القبلتين
سيدي وسيد قلبي
يتعبني أنك رجل لا تكرار
رجل لا مثيل له
رجل إستثناء
متفرد فى كل شيء
فى حروفك المخملية
التي لاتشبها حروف
في عطورك الجورية
التي من أنفاسك تفوح
فى شرقيتك المليئة بالغرور
رجل يوحي بالبطولة بالرجولة
مثل قصص الأولين
كقيس ليلي ...وجميل بثينة
وألف ألف رجل من الخالدين
أسافر إلى عينيك كل مساء
أتوب فى محراب عشقك
من الغياب
أستعذب موتي أقبل مقصلتي
أسكب شوقي على الأعتاب
أتيمم بأنفاسك
أقيم علي شفتيك طقوس عمادتي الأخيرة
وأنسكب كمداد النور
كصبايا الحور أنشد صدرك وطن
أطوف كالتائهة
فى مدن عشقك يربكني سحرك
وأعود أنشد شعري
ألملم حرفي من عينيك
أنام كطفلة
أرهقها الغياب بين ساعديك
تضم غربتي بحنانيك
وأتوه فى أوطانك بلا دليل
|
حين يتدفق الشوق من فوهة القلب دفعة واحدة
تفور المشاعر والأحاسيس وتنسكب بقوالب الكلام
الشجي الدافئ لننسج بوحنا بعفوية وشفافية
ونعزفها على أوتار مخملية أجمل الألحان.
هذا ما قرأته هنا بوح شفيف رقراق يفور من
نبع شوق معتق.
أديبتنا الراقية ربى عبدالله
سلمتم ودام مدادكم نابضا بالحياة
احترامي وتقديري