عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2010, 02:26 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
بشرى بدر
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
سورية

الصورة الرمزية بشرى بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بشرى بدر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أرجو اعراب هذا البيت

اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نافع سلامة
اديبتنا الراقية بشرى بدر انتظرت مرورك اختاه وبارك الله فيك وادام مرورك الممرع علينا لكن لي قول لا يخالف أئمة اللغة ولا مدارس النحاة وإنما هوالأصل والاساس حول حرف ( بل )ومع ذلك أرجو تصويبي فيه .

بل لها حالات 3 و هي

الأولى :
- عاطفة اضرابية ولكن لتكون عاطفة لابد من أن تدخل على مفرد وأن يكون يكون الكلام قبلها غلطا أو نسيانا أو سهوا ولا يشترط أن يكون منفيا مثال على ذلك ( ضربني يوسفٌ بل كريمٌ ) ( ذهب زيد بل طارقٌ ) ( شربت القهوة بل العصير ) فالكلام قبلها سهوا أو نسيانا و دخل على مفرد
الثانية :
- ابتدائية اضرابية ابطالية تدخل على الجمل الإسمية فتنفي ما قبلها و تثبت ما بعدها و يكون خبرا لمبتدأ محذوف ... أمثلة على ذلك :
قال تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل - أحياءٌ - عند ربهم يرزقون ) لماذا رفعت
( أحياء ) ولم تنصب مع أن ما قبلها منصوب و منفي و هي كذلك اضرابية ابطالية ؟
( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل - عبادٌ - مكرمون )لماذا رفعت عباد مع تحقق ما تفضلتي به حول بل هنا ؟ إذا لابد من تأويل وهو أنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره ( بل هم عباد مكرمون ) وكذلك ( بل هم أحياء يرزقون )...

الثالثة :
- وهي ابتدائية انتقالية تدخل على الجمل الفعلية والاسمية ويكون الكلام بعدها لا علاقة له بما قبلها
امثلة على ذلك :
قال تعالى ( قد أفلح من تذكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤرون الحياة الدنيا )
وقال تعالى ( ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون بل قلوبهم في غمرة )
فالكلام بعدها لا علاقة له بما سبق عليها

فقول الشاعر :

أنا لست في دنيا الهوى مترنما .... بل (عازفـا) متفـرد النغمـات
لم يكن الكلام نسيانا أو غلطا سيدتي بل كلام واع و عاقل ومنفي لذا لا ينطبق عليه ما ذهبت له من بنائك للجملة ( أنا لست مترنما بل عازفا ...
وانتظر تصويبي
وشكر لكِ اختاه

</TD></TR></TBODY></TABLE>

الشاعر المكرم نافع سلامة ..

لو رجعت إلى ما طلبتَه من رأي يخالفك و يجيز نصبه لأدركتَ أنّني أجبتُ

بقدر سؤالك .. و أمّا أن يكون السؤال عن حالات بل فهذا يعني أنّ صيغة

السؤال لم توضح مرادك .. في الأحوال كلّها لا أرى ما يقوّي رأيك ما دمت

لست صاحب البيت و بالتالي ليس لك أن تقرّر ما أراده .. و النسيان و السهو

ليس ضرورة هنا فهو قد يريد تقرير ما قبلها على حالته و جعل ضدّه لما

بعدها أي ( تقرير نفي كونه مترنّماً و إثبات كونه عازفاً ) الفقرة ب من 2 من الخلاصة ..

و إليك الخلاصة فيها :

بل .. حرف إضراب

1 : إذا تلاها جملة فالإضراب يفيد الإبطال = " و قالوا : اتّخذ الرحمن ولداً ، بل عبادٌ مكرمون " = بل هم عبادٌ ..
أو يفيد الانتقال من غرض لآخر = " قد أفلح من تزكّى ، و ذكر .... ، بل تريدون الحياة الدنيا "
و هي هنا حرف ابتداء لا عاطفة .

2: إذا تلاها مفرد فهي عاطفة

أ) فإن تقدّمها أمر أو إيجاب فهي تجعل ما قبلها كالمسكوت عنه فلا يطاله الحكم و تثبت الحكم لما بعدها .. مثل :
اضربْ فلاناً بل علاّناً + قام فلانٌ بل علاّنٌ / و فلان ما طاله حكم الضرب و لا القيام ..

ب) إن تقدّمها نفي أو نهي فهي لتقرير ما قبلها على حالته ( حالة النفي و النهي ) و جعل ضدّه لما بعده .. مثل :
ما قام فلانٌ بل علاّنٌ + لا يقمْ فلانٌ بل علاّنٌ / قرّرت فلاناً على حالة النفي و النهي .. و جعلت ضدّه ( الإثبات أو الإباحة ) لعلاّن ..

* بقي رأي بعضهم و منهم المبرد الّذي أجاز القول في الحالين :
لستُ شاعراً بل لغويّاً .. أو لغويٌّ / و لكن لمّح لاختلاف المعنى
و رأي أهل الكوفة الّذين شرطوا أن يعطف بها بعد النفي و شبهه
و رفضوا صحّة الجملة : ضربتُ فلاناً بل علاّناً .

أخيراً : أتمنّى أن تكون الخلاصة موضّحة و ما اختلفت عمّا قلتَه إلاّ في التقسيم

و بيان حالة الإعراب + إظهار رأي الكوفيين الّذي عليه ربّما يستند الشاعر

و ما لك أن تبطله لا بحجّة النحو و لا بحجّة أنّك تفهم مراده أكثر منه ..

تقديري و احترامي






قد كان ذنبي بأنّي في مصافحـتي ، مـددتُ ودّي قبيـل الكـفّ للجـار
كأنّ طيبي و مـا أعمتــه ذاكرتي ، ما انفـكّ ينـسى لناسٍ طبـعَ غـدّار
حتّى اسـتفقتُ على الأظلاف حاقـدة ، مستنفراتٍ لرجم بـتّ أوتاري
  رد مع اقتباس
/