اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي
ألا ليْتَ نفسي لا تنوءُ بخاطري
ولا تُنْكِر الإحساسَ في عيْنِ شاعرِ
ويا ليْتَ فجْري يبْعثُ النّورَ جذوةً
فيُحْيي بنبْضِ القلبِ فجرَ مشاعرِي
إذا أوجعَ الوجْدانَ دهْرُ مناوئٍ
سرى في دُجى صدري كطيرٍ مهاجرِ
فلا الرّوح يجثو ضوؤها بين أضلعي
ولا الجفن يخفي بالدّموع سرائري
....
وكم راقني الإبحار في سيل شاعر
أبدعت لتخطفي القلب وتأخذيه إلى حيث أردت
إلى ضفة الحزن وعين ناظرة إلى زمان لا يلين لثائر
ويبقى لنا الفجر الذي يوقظ الضمائر
سعدت بخمائلك
|
الله عليك أديبتنا الشاعرة الراقية
أ.الزهراء صعيدي
على هذا الإحساس وهذه المشاعر التي تنزّ من قلمك الرشيق، وهي تتدحرج نحو الفضاء وتحلّق بحرية من تلك الضغوطات التي ما زالت ترهن حراكنا وأصواتنا ونحن نقلّب جوانب الزمن بكل اتجاه، كي يعتق الأنفاس من حديث الحزن وهي تلتهب على مرايا الحروف دون أن تجيد استغلال الفصول بكامل وحدتها، لتسقي الروح من لحن الصباح، وتعزف على الريح دروب الصبر وهي تدسّ زفراتها في جيوب الحظ وتلملم حبات الضوء في كفوف القصائد، و في ذاكرة الأحلام...
لحروفك نكهة الورد وعبق الزهر
دمت بحضورك الراقي
وهطولك العذب
رعاك الله وأسعدك