اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح
إذا كان في بطن الحوت فهو يؤدي دور النبي يونس- عليه السلام - وهذا يعني أنه يعاني من أزمة وضيق يطلب معهما الفرَج.
وبما أنك سقيته من كأس وفائك عفواً ، فهذا يعني أنك قد عفوت عنه .
فعفوك عنه دليل على أنه كان قد أساء إليك من قبل أن يصبح في بطن الحوت .
ولكن المشكلة هي أنه لم يستغفر على الرغم من أن الاستغفار هو السبيل الوحيد الذي سينجيه من بطن الحوت ، مقارنةً بقصة يونس عليه السلام .
ونفهم من هذا أنه لم يؤدِ دور يونس كاملاً.
ويبقى السؤال ملِحاَّ حول الكيفية التي سقيتَه بها من كأس وفائك وهو في بطن الحوت . وربما هذا ما جعل عميدنا الأستاذ زياد يقول ، " لم أفهم شيئاً" . إذ أن الرابط الفني بين كونه قابعاً في بطن الحوت وبين كونك سقيته من كأس وفائك غير متوفر في النص . أو لنقل غير واضح.
تحيتي وتقديري
وأطيب تحية
|
قراءة أمسكت بمجمل خيوط النص.
فشكرا على هذا التحليل الذي أصاب النص في توضيح.
أما بخصوص السؤال:
رغم غدرها، لم يحاسبها، لم يحاول الانتقام، رغم قوة البطل وضعف البطلة.
بل في بعده عنها حافظ على وعده، وفائه، في سره كما في العلن.
سقيته من كأس وفائي عفوا = وفائي ألزمني مسامحته.
محبتي