اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار عوني اللبدي
يستعرضونَ بكَ البَحَرْ،
حتى إذا ما خُضتَهُ
تركوكَ وحدكَ تنتحرْ،
ولأجل حُلْمِكَ تنحني،
ولأجلِ حُلْمِ طفولةِ الآلافِ، تصمتُ، تنكسِرْ،
وتمدُّ كفَّكَ تحترِقْ،
بجهنَّمِ المجهولِ، بالعُمْرِ القَلِقْ!
وتودُّ لو حملوا إليكَ بِشارةً،
لو ذات صُبْحٍ، ليس يُنْذِرُكَ الأُفًقْ
بالموجِ، بالأنواءِ، تُنْبئُ بالغرقْ.
ويظلُّ حُلْمُكَ ينتظرْ،
ويظلُّ صِدْقُكَ أنّهُ: لا بُدَّ صِدْقُكَ ينتصِرْ!
(متفاعلن)
|
من شفاه القلق رسمت قبلة الأحلام المحروقة على ورقة خريف العمر
لينعم بها طفل المستقبل ..
أرى على أرصفة الأفول
أمنيات مدججة بشوق عارم تخشى رعشة ضوء لبرقٍ لا يعقبه مطر..
وتتوسل الحلم من شرانق حرير التوت
من موج البحر
وأنين الاغتراب..
يا لهذا الحزن الكامن خلف النص ؟؟؟
تحية بحجم السماء
لروحك السعادة أخي نزار
وسننتصر