شكراً لأنك معي طيلة وقتي
فلا المسافات حالت بيني وبينك
ولا العذال
ها نحن نشرب قهوتنا
دافئة كدفء المدى
حين يحتضن أمسياتنا وصباحاتنا
كالندى حين يلامس خد جورية
معاً نرتشف عبق الماضي وذكريات
كانت ولا زالت زادنا
حين الغياب والترحال
يتسع معجم المفردات لندون ما
صنعته الغربة وأنضجته الأشواق
هاهي ملامحك...
لحنا ووهجا ونورا
محفورة على مرآة قدري
على النوافذ والجدران
كابتسامة البنفسج
ووداعة الريحان
كالبدر في سماه
ولعينيكِ... ثم أنتِ
سأبقى ولن أغادر المكان