اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيفان عثمان
حين تُرمَى في الفرَاغِ كصَفقَةٍ هَشَّة
لا تَنتَشِلُكَ سوى الريحُ الهَمجيّة
ولا تَسمَعُ لصَدى صَمتِك
سوى عَويلٍ أبكَم ٍ . . .
لا تكادُ ترمّمُ أشلاءَك
حتّى تداهمَك العتمةُ حَدَّ السَديم
* * *
وتَرشي العرَّافاتِ
حين تكونُ الخسارةُ عمراً
ربما . . .
لنحتِ بعض الاقدار
لكن عَبَثَاً ترمّمُها كرمَادٍ تَذروه الريحُ***
* * *
و حين تَمضي إلى سَماءٍ بلا جهات
لا تبالِ لتَأشيراتِ سفرٍ
أو أيّ إمضاء
حيث أضحى الموتُ كحَجرِ*** النردِ
يبَاغتُك كَحظوظٍ متأهّبة
أو ربما كفِخَاخٍ منسيّة . . .
* * *
أبداً
***تُلقى خلسَةً
حيث الهاوية الفظّة
فتهذي بتمتماتٍ لا آدميّة
وتغدو كحيرةِ الفصولِ
وهي تلملمُ فوضَاها
كثرثرة السرابِ خلفَ اليقين الحقيقيّ
* * *
أنصتْ لهَرجِ الضوءِ
هَرجٌ للظلِّ
هَرجٌ حيثُ تكون
كتهمةِ النهارِ للعتمةِ بنهب الضوء
وفي لحظةٍ . . .***
تغدو كورقٍ خريفيٍّ
إيفان
|
لعبة الموت
عنوان صادم وفاضح
والكلام شاعري كثيف تتخلله الروعة
شكري وتقديري صديقي الراقي إيفان