[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عبد القادر

سيرة ذاتية لعادل عبد القادر

أنا عادل
و عمرى جاوز الخمسين من تعبٍ
و أسكنُ بين أحزانى
فسلْ عنى حصادَ الشوكِ اِن شئتَ
و أهلَ الطينِ إن جئتَ
على كلٍّ
ستصحبك النواطيرُ
إذا ضيّعتََ عنوانى
و لى ألفٌ من الأشعارِ أحملها
على رأسى
طواحينٌ تباغتنى
قلا طحنتْ و لا كفّتْ عن الدورانِ
أنا من يقرأُ المدنا
و جدّى كان فلاحاً
تأبّطَ عندها شجنا
و أوصتنى بها أمى
وحتى بعد أن غابت
و باتت بين أكفانِ
و شوقاً عشتُ أحمله
لصاحبةٍ
أفتشُ عنها فى نفسى
و ساعِ الظنِّ تلقانى
أحبُّ بساطةَ الأشياءِ أعشقُ طلعةَ الصبحِ
و أبدو دائماً طفلا
أُقرّ بقطعةِ الحلوى
فلا حذرٌ يعلمنى
و لا فرشاةُ أسنانِ
سلكتُ دروبَ من نزقوا
و جابوا الدربَ و احترقوا
و حين تعرتِ الأرضُ
مددتُ جميعَ أغصانى
أنا عادل
ربيبُ الثورةِ الكبرى
وليدُ الثورةِ الأخرى
نديمُ أزقةِ الحىّ
و شاهدُ كلَّ مَيدانِ
كأىّ مسافرٍ مرَّ
قرأتُ بصفحةِ الوادى
و رحتُ أهزُّ فى رأسى
و ألعنُ كلّ سجّانِ
و يومَ توثّبَ الصبحُ
تمشّى فوق راحلةٍ
و لوّحَ نحو قطعانِ
أنا عادل
مع الثوّارِ اِن هتفوا
و اِن كفّوا و اِن وقفوا
و اِن أكلوا على الاِسفلتِ فى نهمٍ
و خطّوا فوق جدرانِ
بلا خوفٍ و لا زيفٍ
و لا ذلٍّ يصاحبنى
و بالتسليمِ أغرانى
فخذْ اِسمى
و اِيميلى و جوّالى
و أفكارى و أشعارى و قافيتى و أوزانى
و أيّامى و أحلامى
و ألامى و أشجانى
و أقسمُ سوف تنسانى
و أقسمُ سوف تنسانى

سيرة وارفة...و قصيد شامخ

شاعرنا القدير أ/ عادل عبد القادر

أدام الله نبضك و كلل أيامك بالصحة و السعادة



اليوم مررت بقصيدة قديمة لكم و لكنها شامخة كما الألف




28-12-2007


و خــاب اليوم من يســعى


كم أسعدتني قراءة قديمك و جديدك كذلك شاعرنا القدير


تحياتي و احترامي