[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

ضحكَ القلبُ...

بسمتٍ من أنينْ

أيـها الـشـاكي

الـسـنـا عـاشــقـيـنْ؟
لله درّك يا طارق ..
قصيدة متميّزة وقعا وبناء وعذوبة
أحسست أثناء قراءتها كأنّني في رحلة على متن قارب يداعبه الموج
فيتمايد يمنة ويسرة آملا أن تطول الرّحلة وألّا يظهر الميناء ..

بـيـنـنـا والنـجـمُ
إلفُ المكرهينْ
أليس تقدير الكلام بيننا وبين النّجمِ ؟؟

أو نهارٍ ...من مساءٍ
كالـظنـونْ
ولم ليست أو مساء من نهار؟؟ فالنّهار كلّ والمساء بعض..

يقتفي نهجَ القدامَى الأولينْ
عبرَ آلافِ الليالي...
قادمونْ
أحسب أنّ قادمين حال ..

رُؤيا وضيئاتِ الجَبينْ
مثلَ ضوءِ النَجمِ
يَقسو ويَلينْ
أقترح يخفى ويبين

سَاعةً نَسْموا...
وأُخْرَى سافِلينْ
نسمو..

بيننا والعشقُ ...
بعدٌ من سنينْ
نفس ملاحظة بيننا والنّجم..

شكرا لك أخي طارق على هذا الجمال
خالص المودّة

مرحبا بك أخي محمد ثمار
نصلح أخطاء الكيبورد والاخطاء النحوية بإذن الله.
جعلت النهار يشبه المساء حيث يشكو الشاعر حزنا قاتما يحيل الضياء الى ليل فأصبح النهار حالكا كالمساء أخذ من الليل و المساء حلكته وشبههما بالظنون التي تصاحب هذه الحالة و كحالة الظن عموما فهو ينيل الى التشاؤم أكثر منه الى التفاؤل.
ذهبت في قادمين الى الفاعل و أنت ذهبت الى الحال و الحال أبلغ وقعا و أجمل صورة من الفاعل.
والصورة صورة حرب فإني أرى يقسو و يلين تلائم اللوحة المرسومة.
كما أن يخفي ويبين لها حلاوتها التي تربطها بالوهم و البوهيمية التي يعيشها الشعار التي قصدتها القصيدة.
ملاحظة بين المقصودة في الكلام صحيحة
شكرا لك أخي محمد على جميل م قمت به من تزيينك للقصيدة بهذه الملاحظات لقيمة
دم طيبا