كتب جان بول سارتر
كتاب لا مخرج في عام 1944
وهي مسرحية وجودية نشرت أصلاً
باللغة الفرنسية تحت عنوان وراء الأبواب المغلقة
والتي هي مصدر الاقتباس الشهير طبعا ـ جهنمهم ـ
تبدأ المسرحية بفيليت يقود رجلًا إلى غرفة يدركها الجمهور
قريبًا في الجحيم في النهاية انضم إليه امرأتان وبعد دخولهما
يغادر الخادم ويغلق الباب والثلاثة يتوقعون تعرضهم للتعذيب
لكن لا يوجد معذب وبدلاً يدركون أنهم موجودون لتعذيب بعضهم
وهو ما يفعلونه بفعالية من خلال التحقيق في خطايا بعضهم البعض
ورغباتهم وذكرياتهم غير السار حيث يتم عرض مظاهر الوجود في مسرح العبث
ولا سيما في انتظار صمويل بيكيت لجودو حيث يحوّل رجلان نفسيهما بينما ينتظران
شخصًا متوقعًا اسمه غودو الذي لم يصل أبدًا كما يزعمون أن جودو هو أحد معارفه
ولكن في الحقيقة بالكاد يعرفونه ويعترفون أنهم لن يتعرفوا عليه إذا رأوه
أجاب صمويل بيكيت ذات مرة عن ماهية غودو أو ما هو أجابه
إذا كنت أعرف لكنت قلت ذلك في المسرحية لاحتلال أنفسهم
يأكل الرجال فينامون ويتحدثون فيجادلون ويغنون ويلعبون
ألعاب تمرينات فمبادلة قبعات وكما يفكرون في الانتحار
لعقد الصمت الرهيب في الخليج
تستغل العديد من الأشكال
والمواقف النموذجية
وكلها تفسح المجال لكل من الكوميديا والشفاء
كما توضح موقفًا من التجربة الإنسانية على الأرض
التعصب والقمع والصداقة الحميمة والأمل والفساد والحيرة
خبرة إنسانية التي لا يمكن التوفيق بينها إلا في عقل وفن من عبث
تتناول أسئلة مثل الموت ومعنى الوجود ومكانة الله في الوجود الإنساني
توم ستوبارد روزنكرانتز وجيلدنستيرن ميت لهو مأساة سخيفة لأول مرة
في مهرجان أدنبرة في عام 1966 وتتوسع المسرحية عند استغلال شخصيتين
صغيرتين من هاملت شكسبير وتم المقارنات مع كتاب انتظار فور غودو
لصموئيل بيكيت لوجود شخصيتين رئيسيتين يظهران على شكل نصفين
تقريبا لشخصية واحدة تتشابه العديد من ميزات المخططات أيضًا
فالأشخاص يمضون وقتًا من خلال تشغيل الأسئلة
وانتحال الشخصيات الأخرى ومقاطعة بعضهم
أو الصمت لفترات طويلة من الزمن
تصوير حرفين على أنه مهرجان
أو أغبياء في عالم يفوق فهمهم
إنهم يتعثرون من خلال الحجج
الفلسفية في حين لا يدركون الآثار
المترتبة على ذلك ويفكرون في اللاعقلانية
والعشوائية في العالم ويقدم جان أنويلز أنتيجون
حججًا تستند إلى أفكار وجودية لإنها مأساة مستوحاة
من الأساطير اليونانية واللعب بنفس الاسم أنتيجون
من قبل سوفوكليس من القرن الخامس قبل الميلاد
في اللغة الإنجليزية يتم تمييزها في كثير من
الأحيان عن سابقتها من خلال نطقها في
شكلها الفرنسي الأصلي
تم عرض المسرحية
لأول مرة في باريس
في 6 فبراير 1944
أثناء الاحتلال النازي لفرنسا
أنتجت تحت رقابة النازية المسرحية
غامضة فيما يتعلق برفض السلطة يمثلها أنتيجون
أوجه الشبه بين المقاومة الفرنسية والاحتلال النازي
أنتيجون ترفض الحياة باعتبارها بلا معنى يائسًا ولكن
دون أن تختار بإيجابية موتًا نبيلًا وجوهر المسرحية
هو الحوار المطول بشأن طبيعة القوة والمصير
والاختيار والتي تقول أنتيجون إنها بالاشمئزاز
من وعد بسعادة قالت إنها تفضل الموت
بدلاً من أن تعيش حياة متوسطة
أنتيجون هي مسرحية منفردة لجان أنويله
قدمت للمرة الأولى في مسرح الأتيليه في باريس
في 4 فبراير 1944 أثناء الاحتلال الألماني في عرض
وضع وأزياء لأندريه برساسك وإعادة كتابة المسرحية
المسرحية مستوحاة من أسطورة أنتيجون القديمة ابنة أوديب
ولكنها مكتوبة في استراحة مع رموز المأساة اليونانية
كان أنتيجون سوفوكليس الذي قرأ وأعد القراءة
والذي كان معروفا دائمًا عن ظهر قلب
بمثابة صدمة مفاجئة للكل خلال الحرب
يوم الملصقات الحمراء الصغيرة أعيد كتابتها
بالطريقة الخاصة صدى المأساة التي كنا نعيشه
أنتيجون هي ابنة أوديب وجوكاستا حكام طيبة
بعد انتحار يوكاستا ونفي أوديب قتل شقيقان أنتيجون
إيتوكلي وبولينيس بعضهم البعض لعرش طيبة وكريون
شقيق يوكاستا على هذا النحو الملك الجديد قرر تقديم دفن
إلى إيتوكلي وليس لبولينيس الموصوف بأنه سفاح وخائن
يحذر من مرسوم بأن أي شخص يجرؤ على دفن جثة المتمرد
سيعاقب عليه بالإعدام ولا أحد يجرؤ على الشجاعة المحرمة
ويتم التخلي عن جثة بولينيس إلى الشمس والقمامة
أنتيجون فقط يرفض هذا الموقف على الرغم من الحظر
المفروض على عمها فإنها تذهب عدة مرات إلى جثة أخيه
وتحاول تغطيته لا تريد أخته مرافقته لخوفها من كريون والموت
تم القبض على أنتيجون من قبل حراس الملك وكريون
مضطر لتطبيق عقوبة الإعدام على أنتيجون
بعد نقاش طويل مع عمها حول الغرض
من الحياة تم الحكم عليها أن تدفن على قيد الحياة
ولكن في اللحظة التي سيتم فيها إغلاق القبر يعلم كريون
أن ابنه هيمون خطيب أنتيجون سمح لنفسه أن يحبس بالقرب
مع الشخص الذي يحبه وعندما يتم إعادة فتح القبر تتدلى أنتيجون
بحزامها ويبصق بطنها في وجه والدها ويفتح بطنها بسيفها
يائسة من اختفاء الابن الذي تعشقه فيقطع يوريديس حلق زوجة كريون