الغرفة تتألم
الزاوية الكثيفة بقص الرغبة ،
باردة.
كشهقة عالية ،
تمارس القلق ،
فوق محطات الوقت.
الغرفة تتألم ،
حين يحتسيها صوته القادم من رخام الحزن.
تهبها الندى وبعض اوتار الألق،
فيتشكل طيفه ،
كضوء باهت .. يعزف الدفء.
الغرفة المليئة بصوت الناي،
قلبها يعزف شهوة الفراشات.
أما قلبه ،،،
يُقلم التعب.
الغرفة تتألم أكثر،
حين يحتفي جسدها بالظلمة،
فتتوهج برشوة الإنتظار.
شعرها الطويل يدخل في تفاصيله،
فتنتفخ أّذنيها برائحة الأنوثة.
الغرفة تفرك فمها،
بالعنب ورمل الطريق.