اقتباس:
بيضٌ جهاتِيَ لم تُعتِم سرائرُها
بذِمّةِ الحب إذ تسعى بهِ قدمُه
على مُسَوَّدةِ الأفراحِ محبرتي
حرفٌ عليلٌ بَكى من دائهِ قلمُه !
عصّرتُ روحيَ حتى ظنَّ شاربُها
أقداحَها موسِما سكّابةً ديَمُه
ما كنتُ أجزعُ .. لولا أنّه عمُرٌ
هُزّتْ بهِ عَمدٌ واساقطتْ نُجُمُه !
|
لا أعلم لما يستهويني الشعر المتفجر وجعاً
واليوم هنا أرتويت ألما حتى الثمالة
وإني ولساني تعقده الدهشة
لن أخوض سوى بالصمت في لجة هذا الحزن الرفيـــــــــــــــع
القديرة الشاعرة الأمَّة والناقدة الحجَّة خولة عبد الكربم
شكرا جزيلا لهذه الجرعة من الحزن
ثم
ودي وتقديري