جئتُ لأجليَ اسودادَ الغيمِ ورائحةَ البارودِ عن سماءِ وطني
أفتّشُ ببنَ الركام عن قلمٍ وورقةٍ
وبقايا ريشِ عُصفورٍ بعدَ أن تركَ غصنهُ
لأكتبَ الأسماءَ والأشياءَ
وأرسمَ الأمكنةَ .. والشوارعَ والممرات الضيقة
تعالَ نحتسي قهوتنا عند الشفق
في ربوعِ سيدي الوطن
سأفرشُ عباءتي الممتلئةِ بكل فاكهةٍ محرمةٍ
مهلاً
لقد وشم الحبرّأصابعي ..
وجهك ولون عيني
محرمة علينا يا رفيقي
كل أنواع الفاكهة
لا شيء يشبهنا معاً .