عندما تتطاول براثن الجشع تنهش كل ما يعتمره الوطن من سلام
تصبح المسميات الْغرَّة غريبة تجهل هويتها تُفرغ مرغمة من محتواها
لقد تكسر صرح الأمان في هذا العالم المتمايل على سراط الجحيم
لم يتبق سوى هشيم الإنسانية...
إلى أين يسير وأي مَرسى سيحتويه........؟؟؟؟؟
أخي ناظم لملم هذا النص كل الجراح
لكن رغم ذلك يبقى الوطن ساكنا شغاف القلب
لأنه الوطــــــــــــــــــــــــــــــــــن
احترامي أخي