الموضوع: شطحات،،،
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2018, 09:57 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عبير محمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: شطحات،،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار عوني اللبدي مشاهدة المشاركة
"منذ زمن لم أمسك القلم لأخطَّ شيئاً ذا قيمة، شيء ما يقف حائلاً بيني وبين الكتابة. لم أعهد بنفسي مثل هذا الجفاف من قبل. ما الذي يحصل؟"
__________

يا قلبُ، مابكَ؟ هل صدِئتَ، فلم تعًد بكَ طاقةٌ للحبِّ؟
أم أغلقتَ بابَكَ وانزويتَ؟
فغِبتَ عن دنيا القصائدِ، أم تًراكَ من الجميلاتِ اكتفيتَ؟
وبؤتَ من دنياكَ بالقلقِ المؤجَّلِ، وانحنيتَ،
لتَعْبُرَ الأشياءُ فوقَكَ دون أن تعنيكَ،
واستمرأتَ صمتَكَ، واحتميتَ،
بصوتِ عقلِكَ، ثمَّ في أشلاءِ ماضيكَ ارتميتْ؟

أفنيتَ عمرَكَ راحلاً،
ونديمَ ليلٍ، باذلاً للشعر أجمل ما لديكً، مُحاوِلاً،
في كلِّ دربٍ سِرْتَها أن ترتوي من كلِّ نبعٍ،
كي تصوغَ حكايةً، يبقى على مرِّ الزمانِ بريقُها.
ما لي أراكَ تفرُّ من وهَجِ القصيدةِ،
إذ تجيئُك من وراء الغيبِ،
هل تخشى انفلاتَكَ من عِقال العقلِ؟
أم تنجو بعمرِكَ من جنونِ الشِّعرِ؟
يا هذا المقيَّدُ في حجيم الصمتِ، قَدْكَ،
فإنَّ هذا الصوتَ ينطرُ هبَّةً،
كي تنجلي للنفس منكَ طريقُها.

أهذي ويتعبني الكلامُ، كأنني،
في الصخرِ أنحِتُ،
ليس يُسعفني الخيالُ،
كأنّما جفّتْ ينابيعي، وأدركَني اليبابْ!


(متفاعلن)


حالة شعورية وصفت ملامحها بكل براعة وعمق
في قصيد سامق
حروفه برقّة الورد
ذو عبق استثنائي فريد.
منتهى الوجع ان نعاتب قلوبنا
نقسو عليها
نرهقها بالسؤال
والجواب ضائع فينا .
ولأنك أنت قبطان سفينة الإبداع والنور
فدائما يتوهج نبضك ليجسّد مشاعرك بكل صدق
في لوحات فنية أنيقة الألوان
تبهر كل من يقف امامها ويتجوّل في رياضها.
قلمك كالنهر لا تجف ينابيعه
ونبضك كالبحر لا تهدأ ابدا امواجه العاتية.
عودة ميمونة شاعرنا القدير
نوّرت فينيقك بحضورك الباذخ الأنيق
بورك النبض والمداد
ودائما في انتظار جديدك
بكل الود والورد








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/