اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو
هديتي لك في عيد ميلادك
مع أول عيد ميلاد لزوجته بعد زواجهما ، قرر أن يقدم لها هدية .
فكّرَ طويلا ، قادته رغبته إلى إعطاءها مائة دينار فتختار ما يناسبها .
لاءَمَ مبلغ ال100 دينار هوى الزوجة .
سوف أهديه ال 100 دينار في عيد ميلاده يشتري بها ما يشاء .
وأخبره أنني "حوّشتها " من فائض مصروف البيت .
مرّت السنوات والمائة دينار تتنقل من يد ليد .
أُحيل على التقاعد وفي نيّته أن ينطلق هو وزوجته إلى أجمل مكان على وجه الأرض .
لم يشغل باله بالمصاريف ، فالنقود محفوظة لدى زوجته شريكة عمره !
الزوجة أيضا كانت تحلم بمثل هكذا طواف .
لم تشغل بالها بالتكلفة فهي تعرف "أن بيت السبع ميخلاش من العظام" !
ذات مساء ، وإذا بلص يقتحم عليهما المنزل .
أخذ يجوب غرف البيت باحثا عن صيدٍ ثمين .
لم يعثر سوى على مظروف مكتوب عليه " هديتي لك في عيد ميلادك ".
كوَّر الحرامي المظروف بيده وكظم غيظه ثم انصرف .
|
((أهداها 100 دينار في عيد ميلادها .
أهدته ذات المبلغ في عيد ميلاده .
مرّت السنوات و" الهدية " تتنقل من يد ليد .
أحيل على التقاعد وعينه على زوجته وال 100 دينار
سألها بخبث عن مجموع المبلغ الذي ادخرته ...
أجابته بمكر! :
ــ هو نفس المبلغ الذي حوَّشته أنت .
تعديل النص وتكثيفه حسب طلب جمال عمران
فوزي بيترو ))
فكرة جميلة ورائعة ، ولا أخفي عليك صارت بعد
التكثيف أجمل. هل تعلم حكيمنا؛ هذه الحكاية بفكرتها
السامية لاتحدث إلا عند الفقراء ومحدودي الدخل
أما الأغنياء فلهم حكاية أخرى (إلا من رحم ربي)
والرائع في هذه الحكائية هو الحب الذي يدفعهما
للقيام بأي شئ من أجل اسعاد الآخر.
((الاهتمــــام ..ثم.. الاهتمــــــام ..ثم الاهتمــام))
حكيمنا الأديب فوزي بيترو
شكرا لكم على هذه الصورة
التي على وشك الانقراض.
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري