الموضوع: خِبرَة
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2018, 12:18 AM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
طارق المأمون محمد
فريق العمل
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
السودان

الصورة الرمزية طارق المأمون محمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


طارق المأمون محمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: خِبرَة

[quote=جمال عمران;1755040]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
أخى طارق
لم أغفل عن هذا النص عند نشره ..قراته مرارا ومنعنى من التعليق حيرة فى الرؤية ودروب التفاسير..وذهب النص بعيدا عن الواجهة..ثم هاهو يعود من جديد فلم أجد بدا من الإدلاء بدلوى وإن كانت رؤيتى غير موفقة.
الجثة بدت محورية يحوطها غموض ..لمن الجثة؟ لشخص عادى؟ لشخصية هامة؟ جثة لرجل ؟ لإمرأة؟
هل التشريح يتم فى إطار قانوني؟
هذا العملاق..أقرب إلى كاتب صحفى ... قال الطبيب انه يأتى دائما ليتذكر باكورة أعماله ..لكنه يأتى دائما وهى تفيد إستمرار الفعل مما يذهب بنا إلى تفاسير شتى لهذا الحضور الدائم إلى ( مشرحة)..
هذا العملاق إن كان كاتب قصة عملاقا..ماحاجته ليتذكر وخياله ابتدع ماجعله عملاقا؟ لماذا المشرحة؟ هل هناك قرابة بين العملاق واول جثة كتب عنها؟
هذا الطبيب يقول ( هو يأتى إلى هنا دائما) ..إذن الطبيب يأتى دائما أيضا فى حين صديقه حديث العهد بالتشريح أو التواجد فى المشرحة .هل هناك رباط ما بين الكاتب وذاك الطبيب الذى يراه يأتى دائما..؟ ثم هذا العنوان( خبرة ) إلى من يشير؟ الطبيب؟ الكاتب؟ كلاهما؟ وفيم هذه الخبرة؟ التشريح؟ سرقة الأعضاء مثلا؟ الإبداع عند الكاتب؟
ماذا لو جنح خيالى إلى أعمال غير شرعية يمارسها طبيب ويتدرب عليها طبيب آخر وكاتب يكمل الثلاثية لسبب ما؟
شكرا على سعة صدرك ولى عودة لطرح باقى طابور الأسئلة..
مودتى لك وتقديري
أستاذي و أخي جمال
لرأيك مكانته عندي لذلك أحتفي به مهما استبد به النقد أو المدح طبعا المدح حلو و لذيذ لكن الناقد الذي يفند العيوب و يظهر نقاط الضعف و المثالب بإسلوب محبب كما تفعل و بنية حسنة تخدم النص و الناص و المتلقي لعمري هو عين ما جئنا هنا لأجله ..فلا تهتم و لا تجامل أخيك في رأي تراه صحيحا و بأسلوبك هذا الذي أحبه و أحب صاحبه.
فإذا عدنا للنص أرى أن كثرة الأسئلة التي يطرحها النص في ذهن المتلقي تعد في صالحه إأي صالح النص ذا كانت تملك المقدرة على الذهاب بصاحبها في إتجاه إجابة و ليس في إتجاه مجهول و إذا كانت أيضا قادرة على فتح نوافذ تطل على بهوها الخاص بها أي بهو الأسئلة و لا تطل على حيط مصمتة و أبواب موصدة.
كثيرا ما تحدث احداث و تنتهي فلما تخلو بنفسك تتخيل لها نهايات مختلفة لو أنها ذهبت في إتجاه معين و تقول ليت أنني فعلت ولو أنني فعلت و لذلك نهينا عن اللو في الحياة لأنها تفتح أبواب و نوافذ الشيطان و أمرنا بها في الأدب لأنها تفتح نوافذ الخيال..

نصي بهذا التحلييل ممتاز إيه رأيك في أخيك طلع منها و لا لسة...
أمازحك ..رأيك بلا شك إضافة عميقة و مفيدة للنص أرى أنه فتح أبوابا لمن جاء بعده معلقا
شكرا اخي جمال






  رد مع اقتباس
/