۩ أكاديمية الفينيق ۩ - عرض مشاركة واحدة - حشرجة على صفحات الغياب
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2019, 08:00 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وليد حسين الشرفي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
اليمن

الصورة الرمزية وليد حسين الشرفي

افتراضي حشرجة على صفحات الغياب

حشرجةٌ على صفحات الغياب..


أطفأتَ في داخلي بالبُعد مُتَّقدَك
و عدتَ نحو جراحي تقتفي مددَك

و عدتَ ترسمُ في عينيَّ فلسفةً
من النِّهايات، حتّى لم تجدهُ غدَكْ

يا أنتَ يا أنتَ أكثر منكَ ما وجدوا
و أنتَ وحدكَ تبكي، لم تجد عددَكْ

قد كنتَ تفرحُ إن أهدوكَ منغصةً
و اليوم تنفي و تُخفي من لكَ انتَّقدَكْ

شُرِّدتَّ في الدمع يا للدمع من وطنٍ
و جئتَ بالتَّيه ترجو أن ترى رشدَكْ


***


أُفقدتُّني الدَّهر ما لي حيلةٌ أبدًا
و أنتَ في الكِبر لا تدري من افتقدَكْ

ضيَّعتُني.. إذ نأينا فالحياة سدًى
و كم هنا اشتقتُ لي؟ لكن لكي أجدَكْ

في الموج أبحثُ عنِّي، تُهتُ بين يدي
قلبي غريقكَ، يرجو أن تمدَّ يدَكْ

كم متُّ في الحزن؟ لا أدري_لعلَّ، عسى_
و قمتُ في الآه أرجو الحبَّ أن يلدَكْ

عطشانُ عطشانُ بي جرحٌ و ملح أسًى
يا منبع الحبِّ، هل للقلب أن يردَكْ؟






أنثاي دومًا من حروف
و حبيبتي دومًا قصيدة
  رد مع اقتباس
/