01-09-2019, 08:00 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
حشرجة على صفحات الغياب
حشرجةٌ على صفحات الغياب..
أطفأتَ في داخلي بالبُعد مُتَّقدَك
و عدتَ نحو جراحي تقتفي مددَك
و عدتَ ترسمُ في عينيَّ فلسفةً
من النِّهايات، حتّى لم تجدهُ غدَكْ
يا أنتَ يا أنتَ أكثر منكَ ما وجدوا
و أنتَ وحدكَ تبكي، لم تجد عددَكْ
قد كنتَ تفرحُ إن أهدوكَ منغصةً
و اليوم تنفي و تُخفي من لكَ انتَّقدَكْ
شُرِّدتَّ في الدمع يا للدمع من وطنٍ
و جئتَ بالتَّيه ترجو أن ترى رشدَكْ
***
أُفقدتُّني الدَّهر ما لي حيلةٌ أبدًا
و أنتَ في الكِبر لا تدري من افتقدَكْ
ضيَّعتُني.. إذ نأينا فالحياة سدًى
و كم هنا اشتقتُ لي؟ لكن لكي أجدَكْ
في الموج أبحثُ عنِّي، تُهتُ بين يدي
قلبي غريقكَ، يرجو أن تمدَّ يدَكْ
كم متُّ في الحزن؟ لا أدري_لعلَّ، عسى_
و قمتُ في الآه أرجو الحبَّ أن يلدَكْ
عطشانُ عطشانُ بي جرحٌ و ملح أسًى
يا منبع الحبِّ، هل للقلب أن يردَكْ؟
أنثاي دومًا من حروف
و حبيبتي دومًا قصيدة
|
|
|
|