[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله اليزيدي

اجمل منك انت

اعذب منك انت

فانت ابتسامة الشمس بعد المطـر

وانت رحيق الزهر في وريد النحل

وانت همس العناق ولذة النظـر

وانت الرقراق المسال من شفايا الوجد

اتعمدك بالايحاء اذعاناً في التعايش مع ابجديات خيالك السادر من معين جمالكـ

اسارقك الافكار لاسبقك الى شاطئ الاحلام حين الخلود على وثائر السرحان

اجاذبكـ الامنيات.. واقود اليك الف شوق والف وله واهزمك بفيض الحب النقي النادر

اتعمق فيك حد الاغراق وحد الاشفاق وحد الامطار

اتنفسك بكلك واجترك الى مسرح جريمة الالتقاء

اخدعك بساطة واذهلك حذاقة .. فتراني بسيطاً وعظيماً ..

الفكـ بين ذراع امنياتي واضمك ذكراتي الخالدة

اتعلم من انا ..؟

انا انت فلا انت بلا انا

انا صمت شفتيك حين التفكير بي

انا بسمة شفتيك حين تقرأني

انا دمعاتك حين الحنين اليّ

انا بارق عينيك حينما ترتسم فيهما لوعة الشوق وكبرياء الانا

انا انا فمهما قلبت الاحرف فلن تجد سوى انا

انا الصهيل السادر من اعماق تاريخك المجيد

انا التراب المتجذر في اصل تكوينك البعيد

انا الحياة التي احتضنت منك التصور والعقل واجمل روايات العمر

انا حلمك الذي ما تجرأ حي على تحقيقه

انا خلواتك التي تنقذك من تسلط واقعك

انا ليل العاشقين ونهار الناجحين وضحى المخبتين وعشية القافلين

انا كتاب الف ليلة وليلة غير انه من حبك الخيال وانا حقيقة لا محال

وانت ...!!

انت محراب صلاتي حينما اترهب عشقاً في صومعة حبك

وانت جمال ما ارى وعذوبة ما اسمع وروعة ما اتنفس

وانت مناخ افكاري الربيعي الوديع

وانت شموخ اصراري الكامن في اصل عروقي

وانت يأسي من يأسي ويقيني بيقيني

وانت ينابيع اسراري ومنابت احباري

وانت مساحات انطلاقي ومجاديف ارتقائي

وانت كل جهاتي الاربع وكل اتجاهاتي

وانت اشتعالي وانطفائي وبداياتي وانتهائي

حينما قررت ان اسير اليك واشد رحال مشاعري اليك .. لم الوي على شيء ابدا ولم اعقب

اتيتك بكلي ولم اترك مني شيء ... وارتميت بكلي فيك .. فدونك انا

ارتضيت ان اغامر معك دون ان اتريث او افكر او استشير

ارتضيت ان اسافر بك فيّ وان اجوب بك في مدائن مشاعري والبسك حلل احساسي واراقصك جنونا

كل هذا واكثر .. كل هذا واطهر .. كل هذا واخطر

ولا زلت اتوسمك مستقبل احلامي .. ومناط نزواتي .. ومكان تخيلاتي

سابقى فيك مادام لك قلب ينبضني .. وما دام لك شوق يجذبني .. وما دام فيك وفاء ياسرني


"عبدالله"

تحليقٌ للنور..
و عودة بما يستحق من حضور

تقديري أخي الكريم