[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالماجد موسى

عذابك مجنونٌ سحري
يغوص سحيقاً في الأنات ِ
ويرقص
يثَّاءب في إدمان
كصرير ملامسة النهد الشارد
عند مغيب الصبر
نداء الليل
عجبي ...
كيف أهادن ملح الشط ؟
وأملاح الدخان
وأطعمها من ريح ِ البحر ِ بداوة
كانت في البدء سهام
ألمسها أحلاماً منتوفة
أحتمل تثاقلها عند اللقيا
وأراهن كالقديس ِ لضربة ِ حظ
لا أغفو مثل الصمت
ولا ...
ألتحف كقدر الطير حذاءْ
مُبْـترد الشفتان
وألثم رغم سخاء اللحظة أغنية عطشى
وحجارة إستغفار
تتماهى في الغبش الماضي
فينوس خباء
لعذارى البسمة
كل تغاريد الأزمان المنزوية
والسرطان
أمواه النيران المعطونة
تلهج بالتصفيق ِ
تتثنى
كالغيب عقال الريح
لا أقصد نزقك والتجريد
حين تلاعبني سَـبَحَاتُكِ
ذات الوخز الأصفر
لكني حتماً أعني مقصلة التبديل
فالحب لديك زجاجة بوح
تسبقها أكذوبة
أو جلسة صحو ٍ قرب النهر
ضَروس
زهريٌّ وجهك ِ
حين دخلتِ على استثناءْ
تراودني أمسيةٌ مشلولة
أن أسبق لون الجرح
إلى اليابس
أو أمسك يابسة الأحلام صحيفة كبت
نحيفٌ كعناد ِ الشمس ِ أنا
أتوسد
هيكل روحي للإغفاء مراراً
أتوسَّـلُ
حتى لو شاخت
نظرات الرمل على يدك ِ
وابتعد القمر بزاوية ٍ سامة
بحجم تجاعيد الشوق
وكل سخاء التلجيم
حِدادٌ أزليّ أن أحمل فخراً
سلة أحزان تتدحرج ثلجاً نحو العين
تسخ الرمش
وتنداح بلاط
حبي ويداك نزيفٌ عصريٌّ
وخرافة
كانت قدري
لا ...
بل كانت كل الأقدار

الشاعر الراقي أ/ عبد الماجد موسى

شكرا لك على هذا النص العميق
كثير من الاشتغال على الصور و المجازات
عميق الوجدان و الشعور

شكرا على الشعر الحاضر هنا

احترامي