أعرفه حين كانت المنابر
تعرَّضه للعذاب
لا أعرف لمَ كان يصدق أن الجنة تقف على هاوية
تنتظر غفلةً منه كي تتداعي أو تسقط ..؟!
أعرفه حين كان يهمل تسريحته رحمة بالنساء
كانت ظهيرة تختبئ في وجهه
كأن الشمس قد وجدت في شحوبه ما يشبه بؤسها .
**
الأديب الوارف ابراهيم ..
هنا قرأت رائعة من درر النثير
قمة في المعنى و الألق
لكَ مني أرق وأعذب التحايا والتقدير
والريحان لنبضك السامق
محبتي