الموضوع: الهـبلة..
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-2011, 11:43 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الهـبلة..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم أنصاري مشاهدة المشاركة
كانت تصعد إلى الأعلى، إلى القمة تحت تصفيقاتهم : الأعلى رمز للمجد و المناصب الكبرى غالبا، إلى القمة هو تكرار و توكيد على تحقيق هدفها المنشود، و قد جاء هذا المسار و النضال مدعوما بتشجيع محيطها و مباركته.
و وصلت : هل يمكن أن أذهب بعيدا و أقول أن استعمال الواو هنا جاء بديلا عن فاء السببية، حتى لا يربط المتلقي وصول الساردة بتصفياقات محيطها؟
نظرت من فوق : هذا يعني أنها ليست ناكرة جميل، أو مستغلة لطيبوبة محيطها الذي ساندها.
بساطا أخضر : هو بساط الطبيعة و هو عكس البساط الأحمر الذي يُفرش للعظماء و ذوي المال، و هو تعبير عن ثقة الساردة في مشاعر ( مسانديها ) .
قفزت فالتقطها الحضيض : لماذا قفزت إليهم يا ترى؟ هل لأنها لما وصلت إلى المجد و حققت كل شيء، ضجرت الوضع، و لم تأنس برواد تلك الطبقة، فأرادت أن تعود إلى أولئك الذين ساندوها؟ أم أنها فقط تمتحنهم و بالتالي تمتحن ثقتها فيهم؟
التقطها الحضيض، هل يعني أن أولئك الذين شجعوها و صفقوا لها حتى وصلت، هم في أسفل الحضيض؟؟ فلم يدعها تنزل إلى مستواهم.
نص يفتح علامات استفهام حول مدى صدق ( التصفيقات، الدعم، التشجيع...) أو بصفة عامة أفعال و أحاسيس الغير، و يلقي باللائمة على الساردة التي وهبت ثقتها لمن لا يستحقها.
فالساردة في غنى عن تصفيقاتهم، و النص يبرز أنها وصلت إلى القمة بمجهودها، و أن وصولها ليس وهما أو غير مشروع.
هل على الساردة أن تواصل نجاحاتها دون النظر في " الأسفل " ؟ أم أن عليها التحري في مدى صدق مشاعر الذين يحيطون بها، فتميز المنافق من الصادق؟؟
أكيد أن القراء سينقسمون إلى مؤيد و معارض، و هو من بين رهانات هذا النص الجميل، رغم أن الكاتبة أصرّت ألا تكون محايدة، فجاء العنوان معبرا عن موقفها من الساردة.
نص عميق الدلالة، فضلت لو كان العنوان أفضل مما اقتُرح، تحياتي و تقديري للأديبة المبدعة أم مهدي.

العزيز كريم
اسعد الله صباحك
قراءة جد كريمة من حيث السخاء النقدي والرية العميقة التي عززت وجهات النظر وفتحت النص على تاويلات اخرى وربما شدت على نجديه من خلال توافقيات او اختلافات الرؤية لدى لحظة الكتابة
والجميل ايضا في عبورك انه فتت النص برؤية الحرفي الناقد الذي لا يترك كبيرة ولا صغيرة الا عبرها بعينه الثالثة
شكرا على هذه القراءة الجميلة التي اعادتني الى لحظة الانبهار التي سقطت فيها صاحبتنا واغصبت الكاتبة فرسمت بالحروف ما قراته يا خويا كريم
لك باحات من الزهور واشكرك من كل قلبي على رزانة القراءة
شكرا صديقي






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/