03-09-2017, 10:15 PM
|
رقم المشاركة : 28
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
رد: ليت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار
وبهمسةٍ من ثغرِ زنبقةٍ
فاح العبيرُ فعطَّـر السَّمتَ
يا بَدرُ ما بِكَ لم تُفارقنا ؟
ما كُنتَ يَقظاناً ، وما نِمتَ
نَادتْ على القَمرِ ارتَحِلْ واغضُضْ
طَرْفاً عن اللُّقيا إن اسطَعتَ
يا سلااااااااام
شعر جميل ينعش النفس ويطب الذّائقة
ا فضّ فوك أخي العزيز محمد..
القصيدة جاءت على ضرب الكامل الأحذّ المضمر " متْفا "
وكان ينبغي الالتزام بهذا الضرب لكنّك أدخلت فيها أبياتا
على الضرب الأحذّ التّام " متَفا "..
سمعي انتشى باللحن إذ نطقت
والقلبُ صوبَ ندائها التَفَتَ
وَمَضَتْ خُطانا صَوبَ لا ندري
واستعجلَ الفجرُ الخُطى فأتى
وانسابَ لحنُ البيلسانِ كما
سِربُ النجُومِ على السما انفلتَ
طرَّزتُ للحسناءِ مُتَّـكـأً
مِن بُرعُمِ الجوريِّ قد نُحِتَ
وَغَزلتُ من دِفءِ الهِلالِ لها
شالاً على أكتافِها ثَبَت
غَنَّت فأصغى الكونُ مُندهشاً
والجَدولُ الثِّــرثارُ قد سَكتَ
وتَلَتْ روايتَها التي نُسِجَتْ
دُرَرَاً . فكيفَ ستنتهي ؟! ومتى ؟!
حرفٌ نبيذيُّ المذاقِ همى
من ثَلجِ ثَغرٍ بالشذا نُعِتَ
ساءلتُها والقَلبُ مضطَرِبٌ
والنبضُ فَتَّتَ أَضلُعي فِتَتاً
بوركت أخي العزيز
خالص مودتي
|
الأديب القدير محمد تمار
أشكرك على مرورك الجميل ، ولفتتك المدهشة
ولكن سكرة السليقة أخذتنا فلم ندر أين رست بنا إلى أن أفقنا
تحيتي وكثير مودة
|
|
|