الفادية بعد الفادي

[هادي زاهر]

الفادية بعد الفادي

كان المشهد في جنين
لا يوصف
كان الرصاص
في كل الجهات ينعف
وكانت شرين
مرفوعة الجبين
تصور دون ان تنحنِ قامتها
او تتراخى هامتُها
او تُثنِ عزيمُها
وكان بالمقابل
قلوب تحمل الحقد والضغينة
وفي لحظة لعينة
قررت الطغمة المارقة
وضع الحد لحياتها
بعد ان وجدوا فيها زهرة سامقة
تغرس في تقاريرها الثورة والغضب
وتنادي اينكم يا عرب.
*****************************
لم تخف من صوت الازيز الرصاص
كانت تكن لشعبها ومهنتها كل الإخلاص
وهذا يقتضي وضح الحد لحياتها
في اعراف الطغاة الانجاس
وهنا جاءت رصاصة القناص
وهكذا كانت الفادية
بعد الفادي.
*****************************
راوا فيها نجمة بارقة
تبث النور
وتفضح المستور
فعليك سلامٌ ملءَ المدى
ان دمك على ثرى بلادنا سال
شيرين
أسمك موسيقا له صدى
عاقلة تواجه المأفونين
ذكراك لن تهجر البال
سيبكيك الثرى
العشب الأخضر واشجار البرتقال.

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي زاهر

الفادية بعد الفادي

كان المشهد في جنين
لا يوصف
كان الرصاص
في كل الجهات ينعف
وكانت شرين
مرفوعة الجبين
تصور دون ان تنحنِ قامتها
او تتراخى هامتُها
او تُثنِ عزيمُها
وكان بالمقابل
قلوب تحمل الحقد والضغينة
وفي لحظة لعينة
قررت الطغمة المارقة
وضع الحد لحياتها
بعد ان وجدوا فيها زهرة سامقة
تغرس في تقاريرها الثورة والغضب
وتنادي اينكم يا عرب.
*****************************
لم تخف من صوت الازيز الرصاص
كانت تكن لشعبها ومهنتها كل الإخلاص
وهذا يقتضي وضح الحد لحياتها
في اعراف الطغاة الانجاس
وهنا جاءت رصاصة القناص
وهكذا كانت الفادية
بعد الفادي.
*****************************
راوا فيها نجمة بارقة
تبث النور
وتفضح المستور
فعليك سلامٌ ملءَ المدى
ان دمك على ثرى بلادنا سال
شيرين
أسمك موسيقا له صدى
عاقلة تواجه المأفونين
ذكراك لن تهجر البال
سيبكيك الثرى
العشب الأخضر واشجار البرتقال.

.. وستغني الأمجاد لروحها أغنية خلود،
شيرين التي كانت تدرك تفاصيل الحكاية،
فرحت بالمشهد الختامي،
ونحن الموجوعون بغيّنا،
وخذلاننا المتوالي.. ما نزال نجد قناديل المجد
مضاءة،
إلى السماء تفتح دروب النجاة


.
.
المجد لها، ولروحها البهية التي فاضت شامخة


تقبل تقديري أستاذنا الكريم

[أحلام المصري]

إكراما للوطن..

وتكريما للحرف

تثبيت

مع التقدير

[هشام نعمار]

رحمها الله ورحم عروبتنا التي لم تنتفض بعد.

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي زاهر

الفادية بعد الفادي

كان المشهد في جنين
لا يوصف
كان الرصاص
في كل الجهات ينعف
وكانت شرين
مرفوعة الجبين
تصور دون ان تنحنِ قامتها
او تتراخى هامتُها
او تُثنِ عزيمُها
وكان بالمقابل
قلوب تحمل الحقد والضغينة
وفي لحظة لعينة
قررت الطغمة المارقة
وضع الحد لحياتها
بعد ان وجدوا فيها زهرة سامقة
تغرس في تقاريرها الثورة والغضب
وتنادي اينكم يا عرب.
*****************************
لم تخف من صوت الازيز الرصاص
كانت تكن لشعبها ومهنتها كل الإخلاص
وهذا يقتضي وضح الحد لحياتها
في اعراف الطغاة الانجاس
وهنا جاءت رصاصة القناص
وهكذا كانت الفادية
بعد الفادي.
*****************************
راوا فيها نجمة بارقة
تبث النور
وتفضح المستور
فعليك سلامٌ ملءَ المدى
ان دمك على ثرى بلادنا سال
شيرين
أسمك موسيقا له صدى
عاقلة تواجه المأفونين
ذكراك لن تهجر البال
سيبكيك الثرى
العشب الأخضر واشجار البرتقال.

مشهد تقشعر له الابدان
لتسقط روح اخرى
برصاص المحتل الغاشم
وعاشت فلسطين حرة

الشاعر زاهر
شكرا لكلماتك الراقية
تقديري

[هادي زاهر]

شكرا اختي احلام على التثبيت.. محبتي

[عادل ابراهيم حجاج]

تستحق الرثاء .....هي وطن وزخرف ثوب وضياء
شيرين
أفضت شاعرنا

[هادي زاهر]

اختي فاطمة لانها" شيرين التي كانت تدرك تفاصيل الحكاية" قتلوها

[هادي زاهر]

اخي عادل العدل يقول ان شيرين تستحق اكثر من قصيدة.. محبتي