ضوء جهاد بدران على نص/ ارفع راسك لفوق/ أ.صلاح أبو شادي - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-2017, 07:34 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جهاد بدران
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل صولجان القصة القصيرة أيار 2018
فائزة بالمركز الثاني
مسابقة الخاطرة 2020
فلسطين

الصورة الرمزية جهاد بدران

افتراضي ضوء جهاد بدران على نص/ ارفع راسك لفوق/ أ.صلاح أبو شادي

ارفعْ راسك لفوق / الشاعر أ.صلاح أبو شادي

ارفعْ راسَكْ لَفوقْ ....... إِنْتَ فلسطيني
إلَكْ جَذِرْ مِمْتَدْ ...........كالتوتْ والتينِ
احْضُنْ ْترابْ الأرضْ .. المجْبولْ بِالدَّمْ
شوكهْ في حَلْقِ البَشَرْ.....غير المحبينِ
إنْتَ نَشَرْتِ العِلِمْ وين ما رُحْتْ وكُنْتْ
راعي الأَدَبْ وِالْخُلُقْ .. والعِلِمْ والدّينْ
مِنَّكْ تْعَلَّمْنا ...... حُبِّ الوَطَنْ والناسْ
حُبَّكْ لِأرضَكْ .....بِيِجْري في الشرايينِ
عُمْرَكْ ما انْحَنيتْ .....إلاّ لَرَبِّ العَرْشْ
دُوم الكَرامهْ لُقْمِتَكْ ... والمَبْسَمِ الزّينِ
القُدسْ أولى القِبْلِتينْ منْ اجِلْها ضَحِّيتْ
وِريحْةِ الدَّمِّ اللي سالْ ..مِسْكِ وُرياحينِ
الضيمْ والأسى عُمْرُهُ .....ما مِنَّكْ نالْ
وانتَ تقولْ يا رَبْ ....تِحْمي فلسطينِ
غَزِّهْ ضَميرِ الوَطَنْ .. يا جُرْحْها ما صارْ
وِقْفِتْ وقوفِ الْجَبَلْ لِرْياحِ الْخَماسيني
أمّا الخَليلْ ما انْحَنَتْ.. يومٍ ولَوْ لحَْظاتْ
أهْلِ الشَّهامَهْ والوفا .. والصَّبِرْ والدِّينِ
جِنينْ وطولْكَرِمْ وباقي المُدُنْ عَ الرّاسْ
تُصْمُدْ صُمودِ اللّيثْ فـوقْ السكاكينِ
حتى الشَجَرْ يا ناس كلُّهْ شَجَرْ صَفْصافْ
واقفْ بِوِجْهِ الرّيحْ .......وَقْفِةْ سَلاطينِ
منْ بَعِدْ ظُلْمْ وصْمودْ ........مِثْلْ جْبالْ
ارْفَعْ راسَكْ لِفوقْ ..... إنْتَ الفِلِسْطيني
.................................................


ارفع راسك لفوق.....
يا لروعة هذا الوطن الساكن في شرايينكم..
يا لجمال هذا الصهيل النقي الذي يعزف بمعزوفة فلسطين على أوتار القلوب..
ستبقى الهامات والأنفاس مرفوعة الراس حتى الشهادة ..وحتى آخر قطرة دم تسيل على ثرى فلسطين ليرثها كل فلسطيني ..ويرثها التاريخ ليوم الدين..
حروف كُتبت بالروح النقية الصادقة..وهي تحمل موسيقاها العذبة ترتل
زغاريد النصر وتعزف الأمل على جبين كل عربي فلسطيني..


ارفعْ راسَكْ لَفوقْ ....... إِنْتَ فلسطيني
إلَكْ جَذِرْ مِمْتَدْ ...........كالتوتْ والتينِ
احْضُنْ ْترابْ الأرضْ .. المجْبولْ بِالدَّمْ

ارفع راسك لفوق...
الشاعر هنا كل ما أراده من هذه العبارات والألفاظ المنتقاة..إلا لرفع همة كل فلسطيني ذاق من غصص الأيام ما نزف من دمه ودمعه وهو يتشبث في جذور الأرض بصموده..حيث شبهه الشاعر لقوته ومجابهة المعاناة والمحنة بالصبر..بجذور التوت والتين والزيتون.. التي ندل على حضارة فلسطين وتاريخها المشرف بأبطالها الأفذاذ والذين سطّروا التاريخ بالشرف والوفاء وبضمائرهم الحية وكرامتهم التي لم تداس يوماً إلا والدماء على السيوف ترشق..

ويطلب الشاعر أن نحضن تراب الأرض المجبول بالدم..
هذا المطلب عبارة عن توجيه الأجيال لمعرفة قدسية الأرض وتاريخها المشرف..توجيه كل فلسطيني ليتذوق معنى التصدي والجهاد في سبيل الله..ليتذوق طعم تراب فلسطين المقدس..ولن يعرف قيمته إلا إذا احتضن ترابها المجبول بالدم.. كناية عن الدفاع عنها بالشهادة في سبيل الله ويدافع بكل ما اوتي من قوة ليشتم رائحة الدم ورائحة الشهداء من قبلهم الذين داسوا ترابها واستشهدوا على ثراها ودماؤهم ما زالت تعبق رائحتها من ذرات التراب ليوم الدين...
احضن تراب الأرض..لتبقى في شموخ وكبرياء نحو النصر والحفاظ على أرض المحشر ومسرى المصطفى والتقاء الأنبياء ...احضن الأرض لتشم رائحة أقدام الأنبياء والرسل والقادة الذين حملوا شرف تاريخها وراية النصر ودحروا عنها أعداء دين الله...
احضن الأرض لتنال الكرامة وتشرب أنفاسك من دماء من سبقوك من الشهداء...
...
الشاعر هنا قدم نظم هذه الألفاظ بصورة سحرية عميقة متقنة النسج لها دلالاتها المختلفة وعمقها الذي لم نصل بعد لكنهه وأبعاده..إلا إذا سبحنا مع الخيال وفق فكر ناضج منتج لإفرازات الذهن التي توحي بحب هذه الأرض وعشقها الذي لا ينتهي بل يزداد في تصاعد كلما مددنا السواعد أمام المحتل...
...
شوكهْ في حَلْقِ البَشَرْ.....غير المحبينِ
إنْتَ نَشَرْتِ العِلِمْ وين ما رُحْتْ وكُنْتْ
راعي الأَدَبْ وِالْخُلُقْ .. والعِلِمْ والدّينْ
مِنَّكْ تْعَلَّمْنا ...... حُبِّ الوَطَنْ والناسْ

وسيبقى الفلسطيني شوكة في حلوق الحاقدين الطغاة المتآمرين..
فهو صاحب رسالة ربانية ..لا يعرف الإنكسار..بل يصنع من كل ابتلاء ومحنة مدرسة للصبر ومدرسة لفنون التخطيط في تمزيق مآرب المحتل ومكائد الغرباء.. يلوك الجرح ليبقى الصمود.. يلوك الخوف ليبقى الأمن..يلوك الظلم ليسود العدل..
هو صاحب ثقافة عالية ودراية بعمق كل المؤامرات التي تحاك على أرضه..يتناسل من نزيفه جيل محنك ذكي يحمل فكر ناضج ..وشريعة الله في قلبه وبين عينيه...
لا يساوم على أرضه ولا عرضه..يتدفق في سلوكه الخشية من الله..ويتجذر في دمه حب الله ورسله...لا يركع لعدو ولا يخضع للعملاء...ومن يخرج عن هذه الدائرة لا يسمى فلسطينيا حراً أبياً شجاعاً ..إنما يصبح خائن لقدسية هذه الأرض التي جعلنا الله فيها خلفاء للعقيدة والدين...
خلقه ينثر من جسده بأفعاله وتصرفاته...
هذا هو الفلسطيني الحر الذي لا يقامر على بلاده على مسرح السياسة ولا يثمل من نخب الخيانة...
بل نتعلم منه كيف نعشق الوطن والأرض التي داستها أقدام الأنبياء..وكيف نقدس مسرى الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم...

حُبَّكْ لِأرضَكْ .....بِيِجْري في الشرايينِ
عُمْرَكْ ما انْحَنيتْ .....إلاّ لَرَبِّ العَرْشْ
دُوم الكَرامهْ لُقْمِتَكْ ... والمَبْسَمِ الزّين

هنا الصور النقية الصادقة والأوصاف الساجدة في محراب الوطن..
وصف دقيق جدا لمن يحملون فلسطين على أعناقهم ..وللمقاومين الصامدين في وجه المحتل ووجه كل متآمر..
الفلسطيني كما يصفه الشاعر البارع النسج الذي يرسم صورة القلسطيني بإتقان..وهو في شموخه وصبره ومحافظته على كرامته وكرامة شعبه..يتذوق كل أصناف المحن وهو يتلقاه بالرضا والصبر ..ليتخرّج من دائرة الألم مجاهداً لا يخاف إلا الله ..ويمشي مصحفاً على الأرض من شدة إيمانه وتقواه ..
أوصاف قدمها الشاعر بدقة لوصف الفلسطيني الحقيقي الحر..الذي يحمل كفنه على أكتافه...والموت بين عينيه...
الشاعر هنا..في وصفه للفلسطيني الحر المقاوم للمحتل..جعل حب الأرض يسري في الشرايين..كناية عن الحب الشديد ومعاني التضحية والعشق الحقيقي لأرض فلسطيني..
بالكرامة يتغذى الفلسطيني ويتصدق بالبسمة من فوق الجراح والآلام ..كناية عن قمة الأخلاق والصفات الحرة الحقيقية التي يتحلى يها هذا الشعب الذي ما يزال تحت براثن الإحتلال الظالم..
وهذه الصفات التي يرسمها الشاعر لهذا الشعب متقنة نابعة من الأعماق جُبلت بالصدق والوفاء والحب العظيم..

يكمل الشياعر لوحته الفذة بقوله:
القُدسْ أولى القِبْلِتينْ منْ اجِلْها ضَحِّيتْ
وِريحْةِ الدَّمِّ اللي سالْ ..مِسْكِ وُرياحينِ
الضيمْ والأسى عُمْرُهُ .....ما مِنَّكْ نالْ
وانتَ تقولْ يا رَبْ ....تِحْمي فلسطينِ

هنا يبدأ وصفه بأولى القبلتين..القدس..
التي كلما ذكرتها نزف القلب وجعاً واشتد بي الغضب وثار القلم..
كيف لا وهي أرض مباركة ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم..وملتقى الأنبياء ..وإلتقاء الأرض بالسماء..ومنها نزلت الصلاة وأصبح كل الخلق عبادة بها لله..
أرض الرسالات والمحشر ..أليس بالأحرى أن تبدأ انطلاقة التحرير بها ..لأن فك قيودها يعني تحرير كل الوطن العربي ..نقطة التحول للنصر لن تبدأ من أي مكان في العالم إلا منها ومن القدس بالذات...من يعشق ثراها يحس بعظمة هذا التقديس والخصوصية التي خصها الله بأرض مباركة...
أرض امتلأت ذراتها بدم الشهداء والأبرياء..فكيف بنا لا نعانقها ونقبل ثراها وهي تحمل كل هذه القدسية العظيمة..
ويكمل الشاعر عن قدسية قرى ومدن فلسطين المقدسة ..ليعدد ما فيها من جمال وقدسية ورهبة..يقول:

غَزِّهْ ضَميرِ الوَطَنْ .. يا جُرْحْها ما صارْ
وِقْفِتْ وقوفِ الْجَبَلْ لِرْياحِ الْخَماسيني
أمّا الخَليلْ ما انْحَنَتْ.. يومٍ ولَوْ لحَْظاتْ
أهْلِ الشَّهامَهْ والوفا .. والصَّبِرْ والدِّينِ
جِنينْ وطولْكَرِمْ وباقي المُدُنْ عَ الرّاسْ
تُصْمُدْ صُمودِ اللّيثْ فـوقْ السكاكينِ
حتى الشَجَرْ يا ناس كلُّهْ شَجَرْ صَفْصافْ
واقفْ بِوِجْهِ الرّيحْ .......وَقْفِةْ سَلاطينِ
منْ بَعِدْ ظُلْمْ وصْمودْ ........مِثْلْ جْبالْ

يا لغزة وما في القلب من نبضاتها..وكم هي المتنفس العميق لفلسطين..تلك الرئة التي نتنفس عبرها رغم الحصار الذي يقيدها...
غزة لا يشبهها من المعالم أحد..غزة الصمود غزة الروح..غزة القلب..بالرغم من التضييق والحصار إلا أن شموخها وكبريائها وصمودها علّم العالم بأسره معاني الجهاد ومعاني القيادة الحكيمة ومعاني القوة ومعاني الجهاد في سبيل الله..غزة خرّجت أجيال من أرحام الحروب هم قدوة للعالم كله..وقد برهنت على ذلك فيما كان من كرامات وهبها إياها الله تعالى..هي البوصلة التي توجّهنا نحو الحرية والصمود والأمل..وتزرع فينا الحياة بكرامة من جديد...غزة عالم قائم بذاته..لا تتسعها المعاجم والمجلدات لو افترشنا صفاتها وتحدثنا عن أطفالها الأبطال ونسائها الأحرار..
لا ينتهي الحديث عنها وعن البطولات التي تحصدها أمام عدو يرتجف ...
فالشاعر هنا أتقن بدقة وصفها بأنها ضمير الوطن..صفة رسمها قلم بارع يدل على قدرة هذا الشاعر الذي يتقن رسم حدود الكلمات بمشاعره الصادقة..ويصور المدن وفلسطين بكاميراته النقية وبمهارة عالية...
وأما الخليل..أهل النخوة والشهامة والصبر والدين والثورة والصمود..بلد خليل الرحمن لها معزة خاصة وحب كبير لما قدّمته من عبر وحكم للعالم بأسره علّمت الشعوب معنى التضحية والوقوف أمام العدو دون وجل ولا خوف..كانت تقدم كل ما تملك من قدرات واقتصاد في سبيل كل ذرة تراب ..
بلد البطولة والثورات ..بلد وقفت في وجه العملاء وعرّتهم عن بكرة أبيهم..فكانت منارة فلسطين..
جنين وطولكرم ونابلس ورام الله وباقي المدن عالراس..
كل مدينة من فلسطين هي مجموعة دول بصبرها وتخطيطها وقوتها وصمودها وتضحيتها..
كل شيء بفلسطين يقاوم المحتل..الزيتون والزعتر والتين واللوز والبلوط والسنديان..كله بجذوره وصموده يعلّمنا معنى الصمود أمام متغيرات الحياة والرياح العاتية...

ارْفَعْ راسَكْ لِفوقْ ..... إنْتَ الفِلِسْطيني

ألا يستحق الشعب الفلسطيني أن يكون مثالاً ومدرسة نتعلم منها كل معاني الصمود والثبات والصبر والقيادة الرائدة؟؟!
هو ذا الشعب الفلسطيني وله أن يفتخر بتكريم الله له في تواجده في أقدس بقاع الأرض...
الشاعر الراقي المبدع المبجل الأب الرائع
أ.صلاح أبو شادي
لقد رسمتم فلسطين ورجالها الأحرار بصورة متقنة بارعة مذهلة بصهيلكم الحي النابض لتكون لوحة ذات بهاء وجلال وجمال..
براعتكم تحدّثت عنكم من خلال ما نسجتم من إبداع وما حملتم من فكر عميق..
فكان من تراكيب لغتكم العذبة أن اندمجت مع مؤثرات الذات والبيئة ما منحت الخيال والذهن من تحريك منابت البوح بما يتلاءم مع الأزمة الموجعة والتي قضّت مضجع الشاعر وأثارت لغته الإبداعية بتجسيد متقن لفكره ورؤيته للواقع بما يتلاءم ومشاعره الحية النابضة...
بوركتم وما تحملون من هموم هذه الأمة التي رسمتم فيها الوجع على حقيقته وزرعتم الأمل في كل قلب عربي..
جزاكم الله كل الخير ورفع الله مكانتكم
وسدد خطاكم لرضاه
وفقكم الله لنوره وعلمه وهداه

جهاد بدران
فلسطينية






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-07-2017, 10:29 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
منوبية الغضباني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منوبية الغضباني

افتراضي رد: ضوء جهاد بدران على نص/ ارفع راسك لفوق/ أ.صلاح أبو شادي

مجهود يليق بهذا النّص الشّعريّ الزّاخر بالمعاني .
فهنيئا للنّص المحتفى به والذي أنتجه الأديب العربي الغيور صلاح أبو شادي وشكرا للنّاقدة المتميّزة التي تسبر عمق المعاني وتتقصّى مكامنه السيدة جهاد بدران






لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
  رد مع اقتباس
/
قديم 01-08-2017, 08:59 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: ضوء جهاد بدران على نص/ ارفع راسك لفوق/ أ.صلاح أبو شادي

جهد كبير لكاتبة كبيرة وقديرة سلطت من خلاله
نورها الكثيف على نص أستحق الضوء لأنه حمل
جمال الحروف وجمال الإرادة.

القديرة جهاد بدران
المبدع صلاح أبو شادي
لروحكما السلام والسكينة

احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط