لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-11-2020, 08:28 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
وديعة...//فاتي الزروالي
وديعة
وقفت بين حشود النساء تودعه،لم يستدر ناحيتها قط،استمرت تتطلع إليه،فجأة،بدأ يصيح ويلوح بكلتا يديه نحوها،قفز قلبها بين جوانحه،هرولت لتسمعه :أدخلي المحراث من الفناء..ستمطر يا امرأة!! |
||||
04-11-2020, 09:11 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
حرف باذخ يحمل بين طياته اشارات المرور الحمراء ليلتقط الحب من جنونه
لتسبح فضاءت معانيك متمردة على حياة انفتحت فيها الاشكال والصور في حوض الحب |
|||
04-11-2020, 09:38 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
و ماذا سيعنيه أكثر..! لا يهتم بالمشاعر قدر اهتمامه بمصادر الرزق.. هل أخطأ الرجل..؟! و أين كان ذاهبا..؟ أكان مهاجرا للعمل بالخارج، أم مرتحلا مع عمالٍ آخرين بحثا عن الرزق في مكان أوفر..و أرغد ! المرأة تختلف عن الرجل في التعبير عن جوانيات النفس.. و لكن الأهم هو تأمين طعام الأطفال..و كل بطريقته. المبدعة فاتي.. رائعة الحرف، وردية الحضور شكرا لك على هذه الصورة الإبداعية التي لا تخلو من شجن و أحزان و لكنها واقعية و جدا.. محبتي و كل التقدير
|
|||||
04-11-2020, 09:39 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
بكل حال خوفه عليها علامة حب
وهي تحمل ماتحمل من وله تمنت لو فقط ينتبه للهفتها.. سلمت أديبتنا الفاضلة فاتي
|
||||
04-11-2020, 10:27 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
هل هي المحراث أم الأرض ؟ أعتقد أن الوديعة هي في اليد التي تحرس وتحرث وتزرع . السؤال البريء . هل تستحق الغربة كل هذا العناء ؟ هذا النص لوحة مرسومة بإتقان عنوانها المحبة . تحياتي أستاذة فاتي الزروالي فوزي بيترو |
||||
04-11-2020, 11:15 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
مرحى مرحى بهذا الوجود الذي افتقدته هنا ويا لسعادتي بكلماتك الرائعة التي مازادتني سوى سعادة حقا هذا نص من واقع قد يمر أمامنا أمثاله بكثرة المهم هو أن يجد الطريق للقلوب تقديري ومحبتي الكبيرة |
|||||
04-11-2020, 11:21 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
يُحزنني أنك لازلت تتشحين بالرمادي وكلام في سرك:"هذا اللون لا يليق بك..." ومايليق بالجمال سوى ألوان الفرح مادمت حيثما حللت تنثرين الضياء بين الأرجاء فينتفض القلب من حزنه كي يحلق هكذا هو مرورك غاليتي فشكرا لكرم الحرف وسحر الرج شكرا لك ولقراءتك الراقية لحرفي محباااااات وباقة ورد جورية |
|||||
05-11-2020, 12:03 AM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
قاسية في حقها ووشم عار على جبين فحولته الجهولة رائعة قوية وهادفة ستكون في ركن الومضات الجميلة محبتي بلا ضفاف للوردية ابنة مكناسة الزيتونة
|
|||||
05-11-2020, 12:35 AM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
ترك لها المحراث وديعة وطلب منها الحفاظ عليه صدمها في مشاعرها انتظرت منه بعض اهتمام بجانب اهتمامه بطلب لقمة العيش المرأة تختلف حساباتها عن الرجل فهي تفكر بقلبها وهو يفكر بعقله أكثر من قلبه ربما يحتاج هذا البطل لموازنة المعادلة قليلا ويفكر بعقله وقلبه معا ،
كانت العتبة وديعة وكانت مهمة بالنسبة للبطل أكثر من قطعة اللحم والروح التي بين يديه ربما له أسبابه مع أن تلك الأسباب مهما كانت قيمتها لا تساوي شيء عند الزوجة وهي امرأة تحتاج مع طلب الرزق والسعي رعاية خاصة واهتمام ولو بشكل جزئي. قصة من الواقع تطرح قضية .. فيها السرد ، واللغة الجميلة ، والصراع الداخلي ، والقفلة المدهشة ، والعتبة مناسبة لم تفضح رهان النص ، رائع ما قدمت أختنا الأديبة فاتي الزروالي تحياتي لك ولقلمك الورود |
|||
06-11-2020, 10:16 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
وقفت بين الجموع تودعه... هكذا تخيلتها
النص خيبة قد تحصل حين يرتبط الوهم بأمل ممدود أو يكون الرائي بعيدا عن الواقع فكرتها وصلت وكلا منهما في وادٍ تقديري لحرفك الرقيق فاتي الزروالي
|
||||
06-11-2020, 11:07 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
وجود المحراث يدل على ان هذا الحدث في قرية تعتمد على الزراعة لتوفير عيش كريم ومقبول. لكن المشهد يصور لحظات سفر بالنسبة للرجل وحالة فقد ولو مؤقتة للمرأة . النص ورغم ان عنوانه {وديعة) إلا أنه سلط الضوء على مشاعر الرجل الذي قفز عن كل ما له علاقة بالمشاعر، وغلى مشاعر الزوجة التي شعرت من خلال ما يدور في نفسها. فهي بعد سفره إن كان مسافراستفتقده وستشعر بالوحدة..أيضا يخبرنا النص بأنها تحبه وأنها كانت ترجو منه التفاتة حتى لو كانت سريعة (غالبا رجال القرى لا يظهرون مشاعرهم الحقيقية) وللأسف حين استدار والاستدارة كانت رغبتها وهي ما دفعها للهرولة باتجاهه كي تسمعه لكنه صدمها بقوله: {{ادخلي المحراث من الفناء..ستمطر يا امرأة!!}} للمحراث غير مدلول لكنني لم أجدها في النص. وكأنني بها تقول ما كنت لأترك المحراث في العراء لكنني كنت أرجو منك ابتسامة سخية وكلمة رقيقة لا ان تقول لي يا امرأة أمام هذا الجمع الذي كنت أتمنى ان لا يكون حشودا..وخصوصا أننا نتابع المشهد وكأننا في قرية صغيرة. العجيب ان المحراث لا يتأثر إن بقي تحت المطر فلماذا استودعها ما لا يتأثر بالمطر وأظنه لن يتعرض للسرقة.! ربما في هذه الوديعة ما (خفي) على القراءة وهذا ما جعلني اتعجب من طلب الرجل الذي لا يمكن ان يكون سيئا بدليل لهفتها إليه. الأديبة المبدعة فاتي الزروالي بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع احترامي وتقديري
|
|||||
06-11-2020, 09:55 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
لعله فعلا خوفا على محراث يسوى الكثير فبدونه ...ستصبح الحياة أمر شكرا لك ولكلماتك تقديري وباقة ورد |
|||||
06-11-2020, 09:57 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
ولعله ماترك الوديعة إلا في أيادي أمينة المكرم فوزي وسعادتي كبيرة بوجودك بين حروفي تقديري لك وباقة ياسمين |
|||||
06-11-2020, 09:59 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
يكفي أن المغزى قد وصل وهذا هو الأهم الأديب القدير جمال شكرا لك ولتفضلك بقراءتي تقديري والياسمين |
|||||
06-11-2020, 10:00 PM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
شكرا لك ولرسمك للوحة بكل جمال ورقة تقديري لك غاليتي ومحباااات |
|||||
06-11-2020, 10:05 PM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
كثيرا ما كان الرجل ولا يزال بعضهم يرى أن مناداة المرأة باسمها أو باسم دلع هو تقليل لرجولته فلو تخيلنا أن زمن سي السيد قد غار وانتهى للأبد فستكون فكرة واهية لايزال الـــ سي السيد يعيش بيننا ولا تزال الست أمينة الغلبانة تعاني شكرا لك ولقراءتك الرائعة محبتي التي تدرين يا الغالية |
|||||
06-11-2020, 10:11 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
وهي فعلا وأقسم لقطة من الواقع وأنا بطبعي أكتب بطريقتين:إحساسي الصادق و احساس الآخر المختزل من المعاينة بين الناس مم يعطي هذا الطابع بنصوصي الأستاذ القدير أحمد علي إن كنت صورت احساس المرأة ساعة الوداع فالجميل أن تكون قراءتك تصور الجانب الرائع الذي يفتت احساس الآخر بتلك اللحظة وبكل صدق شكرا لك سيدي وتقديري مع باقة ورد تليق بروحك الطيبة |
|||||
06-11-2020, 10:23 PM | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
والسؤال المطروح : لم قد يتبادر للذهن أنه فلاح مديون؟؟؟ هو فلاح يعشق أرضه وبالتالي محراثه هو حياته وللأسف سيادتكم تقرؤون نصوصي رغم أنها ميتة نصوصي ميتة لأنها مأخوذة من الواقع عكس ماتكتبون مُلفق وكاذب إن كانت كذلك فأرجوكم سيدي أترك تعليقاتكم المجيدة لمن يستحقون ذلك لذوي النصوص الحية المتألقة فأنا لا أهتم ان قرأتم نصوصي المتعفنة أن لا ولا أبادلكم أي شعور سوى شعور الاشمئزاز كلما قرأت ردودكم المتبجحة التي لا تهدف منها الإغناء أو النقد الأدبي المتزن بل الاستهزاء والاستهتار بأحاسيس الغير على كل أشكركم لأدابيات أخلاقكم الرفيعة فكل كأس ينضح بما فيه وأرجوكم أرجوكم سيدي ...اعفوا نفسكم من هم الرد على نصوصي فأنا لا أهتم برأيكم اطلاقااااااا تقديري |
|||||
07-11-2020, 12:48 AM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
سيدة الإبداع سيدة المكان ابنة الأطلس الشامخ المعطاء كنت وستبقين دوما القلم المميز الجميل الصادق لك من هنا الف وردة يا الوردة الوردية على قمة جبل
|
|||||
08-11-2020, 06:01 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
أغلبُ الظن أن هذا النص ثلثاه واقع عايشة الكاتب وثلثٌ ألم
,, , فـَ كان الوصفُ متقن القديرة فاتي الزروالي مودتي وأكثر
|
||||
09-11-2020, 09:10 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
الحشود عادية ...خصوصا عندنا بالمغرب فعندما يذهب أحدهم للحج فان كل القرية تقوم باعداد وليمة لمن سيرحل برفقته أما المحراث أكان خشبيا أو حديديا فغلاوته لا تقارن بغلاوة زوجته فنظرا للمدة التي سيقضيها غائبا فخوفه يقترن بخوفه على مصدر العيش وهو طبعا المحراث... شكرا لقراءتك الطيبة وكلماتك الرقيقة في حق نصي البسيط شكرا لك وتقديري لروحك |
|||||
09-11-2020, 09:15 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
أيها المنتقد الاندفاعي الذاتوي
فلا أنت خير من موسى ولا أنا شر من فرعون، فموسى حينما دخل على فرعون كلمه بالحكمة والأدب، كما جاء عن هارون الرشيد ناصحا اندفاعيا مثلك. واعلم أن للنقد أصناف منها: البيني، والعادل المنصف، و الملتف، والمحابي، والجائر، والمتهور، والهدام، والاستدباري... ولكثرة الأصناف "الخائبة" المشبوهة حمت حول حماها فسقطت في المحظور، عافاني الله وإياك. وعلى هذا الأساس، كتبت إليك هذه الكلمات أهمس بها في أذنك علها تعيدك إلى صوابك وتواضعك. وحتى لاتكون ممن قال فيهم الشاعر: وعين الرضا عن كل عيب كليلة \\\\ ولكن عين السخط تبدي المساويا |
||||
09-11-2020, 09:23 PM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
الأديب الرائع محمد خالد بديوي دوما أترقب دخولك الرقيق المثري لنصوصي التي تُظهر الظاهر من الباطن وتعتلي حروفي هالات من نور فعلا المحراث يمكن أن لا يتأثر لكنه من حديد والحديد قد يصدأ وإن كان خشبيا ...فالخشب يهترئ خصوصا بمنطقة جبلية وعرة شكرا لكم ولجميل حضوركم الذي أعتز به وجدااا تقديري وباقة ياسمين |
|||||
10-11-2020, 01:13 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
وربما كان المحراث وسيلته للحديث معها في تلك اللحظة المزدحمة جميلة مفتوحة على التأويل تحياتي فاتي الغالية |
||||
10-11-2020, 10:41 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: وديعة...//فاتي الزروالي
اقتباس:
غالبا في القرى و الأوساط الريفية التعبير عن المشاعر يتخذ صبغة خاصة, ممكن أن يكون خفيا إلى أبعد حدّ إعلان الحب و ترجمته أمام الناس أمر شبه مستحيل و لو حتى بأبسط الأمور /تبادل نظرات, تحية وداع ../ و هذا لأسباب عديدة تتجلى ضمن أسلوب تفكير خاص لمفهوم الحياء و الاحترام و أيضا الحرص على الحفاظ على خصوصية العلاقة فهي ليست محل فرجة أو تقييم من أي أحد .. إن حصل أي تواصل فسيكون فيه من التمويه و المغالطة الشيء الكثير, فمثلا قد يكون هنا الحديث عن المحراث و ضرورة إدخاله قبل أن تمطر/ لو اعتبرنا أن هذا أمرا معتادا لا يحتاج تذكيرا/ هو مجرد عذر لفتح الحديث و الردّ على لهفة زوجته التي تتطلع إليه و تنتظر أي اشارة تصدر منه/عنه .. "قفز قلبها بين جوانحه " جملة مفصلية في النص و مشهد تمثل أمامي فجعل قراءتي تسلك نهجا ايجابيا للقصة ككل .. أميل إلى أن الزوجة هنا هي عاشقة لزوجها تحبه و تبجله و هذا لا يتحقق إلا لصدق محبته و خالص اهتمامه العنوان كذلك عزز هذا التوجه حول طبيعة العلاقة بين الزوجين فــ" الوديعة " لا توضع إلا عند شخص هو محل ثقة و يؤتمن فعلا تبادر لذهني و أنا أقرأ قصتك رائعة الأبنودي رحمه الله "رسائل حراجي القط للجوهرة المصونة و الدرة المكنونة فاطنة" .. يظل الحب لغة تقبل التنوع و الاختلاف مادام صادقا و نبيلا .. مبدعتنا الراقية فاتي شكرا لعمق الفكرة و جمال الحرف محبتي و خالص التقدير دمت بالف خير و محبة و سلام |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|