|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
01-09-2015, 11:33 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة
هو التَّشوفُ العريقُ للمثالْ مدينةٌ مكتظةٌ بالهاربين مِن قُرى الزَّوالْ يدٌ قصيرةٌ مُناها أن تطولَ مرّةً في العمرِ سِدرة الكمالْ إيهٍ أنايْ مَنْ قالَ إنَّ الأرضَ أنثى تَعشَقُ الحَملَ وتَكرهُ الرِّجالْ؟! مَنْ قالَ للأعمى الّذي يَحمِلُني إنَّ أمامَ خَلفه ثَمَّ جَنوباً ليسَ يُشقيهِ شَمالْ؟! ألستِ تَعلَمينَ مُنذُ أولِ النَّشيجِ أنَّ الوَطنَ البَعيدَ أنأى مَن حَبيبَةٍ وأخفى مِن سَوادٍ في ظِلالْ؟! فَكيفَ للغَريبِ أنْ يُقيمَ جَنَّةَ الرُّجوعِ والضَّياعُ الفذُّ سَيِّدُ الدُّروبِ والمَسافاتُ اشتِعالْ؟! ها ضاعَ في صَحراءِ عُمرهِ غَريبُنا القديمُ حالِماً يَبحثُ عَن مُمكِنه فيما استَحالْ فأيُّ لغزٍ صادَهُ؟! وأيُّ هاتفٍ رجيمٍ كانَ يُغري خَطوَهُ بالارتِحالْ؟! ها دمُّه يطلُّ مِن هاويَتينِ يرتَدي حَقائبَ الجرحِ المُغنّي سِرَّهُ مُلوّحاً للضِّفَة الأخرى بِراياتِ السّؤالْ: كيفَ لِمن يركضُ في لَحدهِ أنْ يبلَّ وجهَهُ بماءِ النَّبعِ والنَّبعُ عليهِ ألفُ مزلاجٍ وَبابْ؟! تَكلَّمي تَكلَّمي فالصَّامِتونَ يَقتلونَ كالأسى ويَكذِبونَ كالسَّرابْ قالت بِصوتٍ جاءَ قاطِعاً كَنابْ -لا قَبَسٌ مِن نارِ شَمسٍ تمتَطي خيلَ البَريدْ. -لا شَهوةٌ للنونِ تأتي بالكِتابْ. مستفعلن وبناتها |
||||
01-09-2015, 12:46 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
تحايا كثيرة تليق بالفينيق السلطان بوركت يراعتك ... المجد لك .... |
||||
01-09-2015, 01:57 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
كلمات قالت الكثير
يكفي أنها تشد القارئ من ألفها إلى يائها وتلامس مشاعره سلم المداد وطاب ودمت بخير وعافية. |
||||
01-09-2015, 02:09 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
خبرة عالية في تأثيث القصيدة التفعيلية معماريا وإيقاعيا وتصويرا
الانزياحات رائقة جدا زاوجت بين حداثة الرؤيا وأصالة البناء البلاغي وحسب القارئ التملي في بديع العنوان موضوعاتيا ، قرأت رحلة ذات تفلسف الراهن في أدق قضايا الوجود اليومي وأعمقها وفي طليعتها موضوعة الغربة والبحث عن المثال بعيدا عن الطوباوية وقريبا جدا من هموم هذه الذات التي تبدو فردانية من حيث الصوت المهيمن ، إلا أنها تزفر الجمعي ذكرتني القصيدة في بعض تمفصلاتها برائعة السياب : أنشودة المطر ...... مَنْ قالَ أنَّ الأرضَ أنثى تَعشَقُ الحَملَ وتَكرهُ الرِّجالْ؟! مَنْ قالَ للأعمى الّذي يَحمِلُني أنَّ أمامَ خَلفه ثَمَّ جَنوبٌ ليسَ يُشقيهِ شَمالْ؟! هنا في هذا المقطع كثير فكر وكثير كمد وكثير حلم فقط ، يبدو أن همزة ( إن ) حطت فوق الألف سهوا مرتين وقد جاءت بعد قول ولا أخفيك شاعري حيرتي في رفع ( جنوبٌ) واستعصاء البحث عن اسم (إن ) إجمالا ، هنيئا للفينيق بهذا النص الفخم وكل التقدير أيها الشاعر الخلاق |
|||
01-09-2015, 03:04 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
تتقرفص القراءة طواعية
عند باحة السلطان هو مرور أول ترحيبا بعودة السلطان كتابة ولي لحظة أخرى بحول الله تقديري بلا ضفاف مديرنا الرائع
|
||||
01-09-2015, 05:03 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
اقتباس:
ما أسعدني وحرفي بمرورك الريّان كل الشكر والمحبة |
|||||
01-09-2015, 05:36 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
اي وجه هذا المفعم بالضجيج
بصمت لم يولد الا من رحم قهر لله درك كم انت شاعر
|
||||
01-09-2015, 07:30 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
ها دمُّه يطلُّ مِن هاويَتينِ
يرتَدي حَقائبَ الجرحِ المُغنّي سِرَّهُ مُلوّحاً للضِّفَة الأخرى بِراياتِ السّؤالْ: كيفَ لِمن يركضُ في لَحدهِ أنْ يبلَّ وجهَهُ بماءِ النَّبعِ والنَّبعُ عليهِ ألفُ مزلاجٍ وَبابْ؟! قاسية هذه الصورة وكذلك ما قبلها وما بعدها صراع الأضاد هنا مرسوم بعناية في فضاء الانزياحات التي تذهل المتلقي شعر كثير وكثير جدا وهذه القصيدة الخارقة الحارقة للوجوه والقلوب والعيون كم هي مشجية وهي ترسم الحال والمقال ونبع الأمة عليه ألف مزلاج وباب قصيدة تغني عن ديوان وفيها الكثير لنقرأه ونتأوله ونملأ المكان شعرا وفكرا وجمالا فشكرا لك أستاذنا الحبيب سلطان الزيادنة وهذه المذهلة |
|||
21-09-2015, 05:51 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
اقتباس:
الكبير صقر أبو عيدة أنت ومن مثلك وإن عزّوا عزاء لثمن القصيدة الباهض محبتي والامتنان |
|||||
01-09-2015, 08:00 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
العنوان " وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة"
أتى " متمشهدا " ينطوي على كناية تتجاوز السؤال الذي هجره الجواب دون إياب اقتباس:
تجعلك تخرجها لتشاهدها لتدرك فلسفتها "الجرافاتيكية " ومن ثم تبحث عن اسقاط المشهد في الكلام لتدرك ابتكارا فريدا على صعيد التصوير من لدن شاعر قدير مستفعلن اخت الرجز حمالة زحافات والشعر في الكلام استلهم تلك الزحافات دون سابق اصرار وتعمد من قبل شاعري الفذّ ليسري الشعر في سياق الغرض كأبدع ما يكون مصافحة جليلة للذهن منحها قسيمها بعد غياب لا احتجاب محبتي التي تعلم |
|||||
23-09-2015, 08:47 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
اقتباس:
الذي جاء بنص رضيت عنه ذائقة الفريد قسيم الروح وحظاني بهذا العزاء المفرح قبلاتي قسيمها والتحيات |
|||||
01-09-2015, 10:07 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
فلسفة مذهلة وعميقة جدا ..
ألستِ تَعلَمينَ مُنذُ أولِ النَّشيجِ أنَّ الوَطنَ البَعيدَ أنأى مَن حَبيبَةٍ وأخفى مِن سَوادٍ في ظِلالْ؟! رائعة من روائعك أستاذنا القدير تقبل مروري المتواضع وكل التحايا والإحترام |
||||
29-09-2015, 06:51 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
اقتباس:
الوارفة أمل عبدالرحمن الرحب الرحب السعة السعة امتناني والاحترام |
|||||
02-09-2015, 02:59 AM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
..
بلا مبالغة من أنضج وأجمل ما قرأت وجبة دسمة فعلا فكرة ولغة وأسلوبا ما أجملك دمت والابداع تقديري |
|||
11-11-2015, 11:54 AM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
اقتباس:
شكراً على شهادتك للنص وصاحبه محبتي والامتنان |
|||||
02-09-2015, 07:27 PM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
اقتباس:
الفنان الإنسان سائد ريان الشكر لك والعرفان |
|||||
04-09-2015, 04:22 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
فَكيفَ للغَريبِ
أنْ يُقيمَ جَنَّةَ الرُّجوعِ والضَّياعُ الفذُّ سَيِّدُ الدُّروبِ والمَسافاتُ اشتِعالْ؟! هل لنا أن نحلم بالعودة وكل ما حولنا يدعو لليأس واستحالة العودة والمسافات تمنعنا من الوصول والدروب والمعابر مقفلة وهل هناك ما يبدو في الأفق يبشر بحل وبلادنا تعاني من التشتت والضياع والتفكك والحروب التي دمرت كل أمل أسئلة كثيرة تبحث عن إجابات أبدعت مديرنا الفاضل سلطان الزيادنة في إيصال الفكرة للمتلقي تحياتي وتقديري |
|||
15-12-2015, 08:15 PM | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
اقتباس:
سنحلم وسنعيش الحلم حقيقة هذا ما وعدنا ربنا وإنا له مصدقون الوارفة نوال البردويل كل الشكر على راقي المرور تقديري والاحترام |
|||||
04-09-2015, 12:18 PM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
اقتباس:
الوارفة خديجة قاسم الامتنان والشكر |
|||||
05-09-2015, 10:26 AM | رقم المشاركة : 20 | |||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
اقتباس:
الأخ الحبيب عبدالرشيد إطراؤك النص إجازة وجائزة عبرت تفاصيله وسبرت خوافيه عبور العارف وسبر الغواص فشكراً شكرا ملحوظاتك فيها الوجاهة وقد اعتمدناها رغم جدلية التفاصيل الخاصة بها عند النحويين لكن ما رأيته أنت هو ما أقتنعنا به وعليه تم التعديل ممتن لك وشاكر محبتي الدائمة |
|||||
05-09-2015, 02:50 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
اقتباس:
وهو أيضا جوهر فرادة الفينيق تقبل فائق التقدير وخالص الامتنان سلطان الفينيق الحبيب |
||||
31-12-2015, 03:52 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
اقتباس:
هو الفينيق فينا أخي الحبيب دمت ودام |
|||||
05-09-2015, 01:56 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
عودة ثمينة
محملة برقي الكلمات لا تحتاج لمرة واحدة قراءة تقبل مروري الفقير مع ودي ووردي
|
||||
25-12-2015, 10:02 PM | رقم المشاركة : 24 | |||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
اقتباس:
الوارفة د.انجي عبود كلي امتنان |
|||||
05-09-2015, 03:14 PM | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
رد: وَجهٌ غائِمٌ بالأسئلَة *سلطان الزيادنة
تَكلَّمي
تَكلَّمي فالصَّامِتونَ يَقتلونَ كالأسى ويَكذِبونَ كالسَّرابْ قالت بِصوتٍ جاءَ قاطِعاً كَنابْ -لا قَبَسٌ مِن نارِ شَمسٍ تمتَطي خيلَ البَريدْ. -لا شَهوةٌ للنونِ تأتي بالكِتابْ. ومن بعد طول غياب يأتي لنا السلطان بهذه الخريدة الفارهة الجمال قصيدة عميقة المعنى سامقة باحساسها ونبضها مغزولة في كلمات ذهبية أنيقة تحية تليق برقي النبض وسمو البوح والحضور تقديري واحترامي
|
||||
|
|
|