لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-07-2018, 06:26 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
سجين / خالد يوسف ابو طماعه
سجين
جلس في عربته وقد أزاح عن ظهره حملا ثقيلا، نظر في المرآة، وهو يتحسس ملامح وجهه لمح عارضا يستقبله، أيقن أنه مكبل في قيده!
|
||||
30-07-2018, 07:36 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
سجين ما هو فيه من ظرف
قرأت الحكاية وذلك ما فسرت بالتوفيق إن شاء الله |
|||
30-07-2018, 09:27 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
لربما سجن الفكرة وقيودها أثقل على النفس وأشد تأثيرا من سجون القضبان والأسوار
بوركت أ. خالد أبو طماعة ودمت طيب العطاء كل التقدير والاحترام |
||||
31-07-2018, 03:06 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
حمل ذلك الذي أزاحه عن ظهره "لمح عارضا يستقبله" أي عارض ذلك الذي لمحه وقام بتكبيله هل هو طيف أو ظل ! ربما "أيقن أنه مكبل في قيده" في الحقيقة ورغم اعتقاده لوهله بأنه تخلص من حمله اكتشف بأنه أسير مكبل بسلاسل ذلك الطيف ولا مفر تقديري أ. خالد وتحياتي |
||||
31-07-2018, 02:33 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
هل هذه ومضة ؟
كل الود |
||||
31-07-2018, 02:39 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
ما أزاحه عاد إليه بشكل أقوى
والنظر إلى المرآة كشفت له الحقيقة. تقديري |
|||
31-07-2018, 08:16 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
من خلال العنوان/ سجين/ أدركنا أن السجن له أنواعا مختلفة وألواناً لا تتقيد بين الحديد..بل يجعلنا في سجن الذات ..وهذا أصعب حالاً من السجن الذي يقبع بين الجدران خلف القضبان.. سجن الذات لها نصل حاد وسكين يذبح النفس كلما حدق فاعلها في المرآة التي تذكره بنفسه وتعكس شياطين عمقه وما اقترفته يداه... الومضة هذه لها تأويلات عدة في نماذج مختلفة من مجريات الحياة والحوادث التي يصنعها الإنسان خفية بحيث لا يدركها أحد إلا ذاته ..ليقع رهينتها كلما نظر لنفسه وتحسس بها من خلال النظر للمرآة.. وسجن النفس من أصعب أنواع العذاب للروح..لأن من يقترف مصيبة أو فاحشة أو جريمة أو إخفاء فواحشه عن الآخرين بالسر..لا بد وأن يبقى يحوم حول جريمته ويحرك فيه الضمير للتذكر بمواقع ما ارتكبه من شيء هو خارج عن الفعل الآمن والسليم.. لذلك عملية السجن للذات يبقى الإنسان في دائرتها يذوق مرارتها وتدوسه بالتأنيب ولو في الأحلام ..وهذه تنزع حالات الأمن والأمان مع نفسه ومع الواقع الذي يعيشه.. العنوان محكم البناء والإتقان مع المضمون الذي أراده الكاتب..وسنوضح ذلك من خلال البناء المنسوج في لب النص.. يقول الكاتب في بداية ومضته والتي تعتبر مقدمة للوصول لمعنى السجن الذاتي: /جلس في عربته وقد أزاح عن ظهره حملا ثقيلا/ عملية الجلوس في عربته وقد أزاح عن ظهره ذلك الحمل الثقيل الذي يعانيه من فترة..يدل على أنه له فترة طويلة يعاني مع هذا الحمل ..وإلا لما انزاح ثقله عن كاهله..ويدل الحمل أيضاً على أنه كان بمكان ما خارج حدود عربته..أنهى ما عليه من تخفيف الحمل ليعود لعربته مطمئنا وهو لا يدري أن للجريمة مهما كان نوعها تبقى في النفس تؤنبها وتحرك المواجع فيها.. / نظر في المرآة، وهو يتحسس ملامح وجهه/ عملية النظر في المرآة هي عملية انعكاسية لعمق الذات ..والوجه هنا كان تواجده في الومضة ببراعة مذهلة..لأن الوجه مركز الحواس وهو كاشف حالات الحواس من خوف واضطراب وحزن وفرح وغضب وحياء وغلظة النفس.. عملية النظر في المرآة والتحسس للوجه هو براعة محكمة من الكاتب لفك طلاسم وشيفرة الومضة بطريقة لا يتقنها إلا بارع مدهش.. إن أي عمل كان يتصرفه الإنسان خاصة إذا كان فيه مخالفة للنفس وللواقع لا يكشف حقيقته إلا الذات في مركز الحواس الذي هو الوجه..وكثير من علماء النفس يميزون أنواع البشر من خلال قراءتهم للوجه وما يحدث فيه من تلوّن وخدوش نتيجة الحواس الداخلية والتي تظهر كالمرآة في الوجه.. ثم نأتي لعملية التحسس..وتدل على ارتكاب فعل مشين لا يريد ظهوره أمام الآخرين والذي به يستقبل من حوله..وذلك خوف انكشاف حقيقته ومعرفة ما ارتكبه.. / لمح عارضا يستقبله، أيقن أنه مكبل في قيده!/ عملية اللمح تكون بسرعة فائقة يكون نتيجتها خوف واضطراب للذات.. العارض الذي يستقبله..هو ذلك الذي جعله سجين ذاته وأنه سيبقى رهينة هذا العارض الذي كشف أمره..وأنه سيكون فعلاً مقيداً طوال عمره.. عملية كشف حقيقته وكشف السر الذي يحمله يجعله رهينة هذا العارض ورهينة ضميره ونفسه.. . . أستاذنا الراقي المبدع الأديب والناقد الشاعر البارع أ.خالد يوسف أبو طماعة ما نسجته من حروف في هذه الومضة هو لوحة بارعة البناء عميقة المعاني لها دلالات عدة وتأويلات مفتوحة الخيال ..تدهش من يتعمق في سطورها وما تحت الكلمات من جمال.. وعي كامل بقيمة التراكيب البنائية للكلمة وتعبير دقيق للأفكار التي تغلفها مع الترابط المتين بين مفرداتها والعنوان المحكم التصوير . بورك مدادكم وحرفكم البارع ووفقكم الله لنوره ورضاه جهاد بدران فلسطينية |
||||
31-07-2018, 09:14 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
هل هو سجين حياة عامة زاخرة باللقاءات و المجاملات التي ترهقة و تستنفذ طاقته و ما تحسسه لملامح وجهه إلا لأنه شعر بتصلب في فكيه من كثرة توزيع الابتسامات و الرد على أسئلة متكررة ........ مسكين و الأدهى أن الأمر لم يزل مستمرا التقاطة جميلة ... تقديري مبدعنا خالد يوسف |
||||
01-08-2018, 02:53 AM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
شكرا لتشريفك متصفحي المتواضع كل التقدير
|
|||||
01-08-2018, 02:54 AM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
الخديجة وفراستها شكرا لأنك هنا تحياتي أختي المكرمة
|
|||||
01-08-2018, 02:55 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
لك خاصية متفردة في الردود تقديري أخي جمال
|
|||||
01-08-2018, 02:57 AM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
إشارات عميقة وتساؤل مشروع شكرا لأنك هنا تحياتي أخي الكريم
|
|||||
01-08-2018, 02:59 AM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
شكرا للنوال على هذا الإثراء الرائع تحيتي أختي المكرمة
|
|||||
01-08-2018, 03:00 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
عميدنا الجميل
اترك التصنيف لذائقتكم الفذة سؤال مشروع وانتظر اجابتكم وحتما ستكون شافية ومرضية دمتم بود
|
||||
01-08-2018, 11:35 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
جميل أنت يا سيدي
دمت وهذا الابداع دمت بخير وصحة محبتي
|
||||
01-08-2018, 11:51 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
حتى كبلته يد الغدر أحرقت عربته ربما و غارت ملامحه ومضة رائعة تحمل معاني كبيرة و تأويلها لكل عين نظرة |
||||
02-08-2018, 12:56 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
لمح عارضا يستقبله
ما هو العارض ولماذا يستقبله ولماذا في العربة شعر انه ازاح حملا الومضة ليست لغزا برايي لا اطلبها سطحية ولكني لا استوعبها لغزا كل الود |
||||
02-08-2018, 04:28 PM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
أعتقد أن هذا النص بني على وضعيات تتشكل وفق خطاطة ترتكز أساسا على حوار داخلي يمس النفس والذات دون الكشف عن المؤثرات الخارجية ،والتي بدون شك ساهمت في الإرباك والتخبط داخل حيز زمني وجيز،ومكان شبه مغلق وهو العربة ،فوضعية القعود في العربة حالة جاءت بناء على محفزات خارجية ،إما أن يكون قد تخلص من حمل كان يشغل باله ،وأحمال الدنيا كثيرة ومتعددة ومتنوعة لا يمكن تعدادها.. وإما أن يكون قد هرب من حمل لم يستطع أن يجد له حلا فاستراح في عربته مؤقتا،استراحة مشوبة بالقلق والحيرة ، والإحساس بالإحباط والفشل في التخلص نهائيا من ذاك الحمل الثقيل فهو ما زال مشغولا به رغم منطوق الجملة.../ وقد أزاح عن ظهره حملا ثقيلا، /
نظر في المرآة،/النظر في المرآة هو فحص سريع لتغير قسماته وملامحه ،ومدى تأثير فعل هذا الحمل على صحته وقوته ومزاجه. بدهي أن يسرح بفكره ،وتأتي تخيلات فاحصة لفاعلية التخلص ،أو أن الحمل ما زال يحط بقوته على كتفه ،فسقط في دوامة لم يعرف كيف يخرج منها ،فأصبح حبيسا للفرضيات والتأويلات ،واسترجاع الأسباب والنتائج مما يؤكد على الفشل في إزاحة الحمل نهائيا ،ربما يكون في إزاحته ضرر يؤدي إلى أضرار جديدة.. ولعل ذلك العارض هو فجوة فكرية ليست في صالحه مما زاده غرقا في الهواجس والوساوس المؤدية إلى الدوران نحو حل مشكوك فيه ،ونتيجة غير مبنية على منطلقات سليمة .. إن النص يتشكل دوما من بنية سطحية وبنية عميقة ،فالبنية السطحية لهذا النص تشكلت في الوضعيات والحالات التي سلكها البطل داخل قضية لها علاقة بالحياة وصروفها تخص البطل ، /قعوده في العربة/ نظره في المرآة/ تحسس وجهه/ .... أما البنية العميقة فإنها تتجلى في توالد النص وتناسله عن طريق تراكمات وتداعيات ومضامين خفية يتحاور معها القارئ مبينا كيف يتجادل النص ،وكيف ينمو عن طريق الكلمة والجملة ،والفعل والسلوك نحو إيجاد مخرج للبطل ،ويبدو أن البطل مر من انفراج عابر إلى تأزم حاد وهو إحساسه بالتكبيل داخل قيد أحمال كثيرة غير مشخصة في الزمن الحالي،هي أحمال رغم أنها تبدو عارضة إلا أنها دائمة ومستمرة ./إفلاس/ نزاع مع الزوجة/ مع الأقارب/ التخلص من عدو/ ..... هكذا قرأت هذا النص الجميل المحبوك والمصقول ،وهي قراءة ذاتية وانطباعية .أتمنى أن أكون قد لامست جوانب كثيرة في النص .. محبتي وتقديري أخي المبدع خالد .. |
||||
02-08-2018, 10:03 PM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
وأصابت كبد النص ممتن لهذا الحضور تحياتي أخي عبد الرحيم
|
|||||
02-08-2018, 10:05 PM | رقم المشاركة : 20 | |||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
قراءة مفصلة للتفصيل وجهد عظيم ووعي حاد أرفع قبعتي لهذه الرؤية العميقة شكرا بحجم السماء أختي الرائعة جهاد بدران لقد كبلتني بعظيم كرمك
|
|||||
02-08-2018, 10:09 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
حضور له محل تقدير واحترام شكرا لهذا التشريف الجميل تحياتي أختي إيمان
|
|||||
02-08-2018, 10:11 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
شكرا لنبل ردك وطيب قلبك محبتي أخي رأفت بساتين ود
|
|||||
02-08-2018, 10:13 PM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
شكرا لهذا الحضور الجميل تحياتي أختي الزهراء
|
|||||
02-08-2018, 11:36 PM | رقم المشاركة : 24 | |||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
اتفق بما رأيتم من رؤية حول مفهوم الومضة العارض ذكر في القرآن الكريم كان يظنه قوم هود بأنه نذير خير لهم وهو ريح فيه عذاب اليم لست مع شرح الفكرة عميدنا الطيب النص فيه حب وبينونة كبرى لم يستطع التخلص من قيده ولكم واسع النظر وسرىت بالحوار معك وأهلا بك وبكل استفساراتك الجميلة محبتي
|
|||||
05-08-2018, 02:05 AM | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
رد: سجين / خالد يوسف ابو طماعه
اقتباس:
لقد اصبت في الاحتمالات واحدة منها شكرا بحجم السماء لهذا المرور الرائع تقديري واحترامي اخي الفرحان
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|