سقَطَ النَّصيفُ

[نوال البردويل]

ويبقى الوطن هو الأغلى والأرفع منزلة
مهما كانت المعاناة
وما كان هذ العتاب إلا من باب العشم والمحبة الخالصة
دائما تدهشنا بكل جديد لك
تحياتي أ. رائد

[ظميان غدير]

ولستُ بناكرٍ سُمْنَ الأماني
ولكنِّي أُحَضِّرُ للعِجافِ

بيت جميل وقصيدة فيها من الجمال ما يروي الذائقة
سلمت شاعرنا الحبيب رائد عيد حسين

لك اطيب التحيات

[عبير محمد]

أنا المقتولُ غدراً في بلادي
لأنِّي صادقٌ بالحبِّ، وافي

فيا وَطَناً كَفَفْتَ الماءَ عنِّي
وكافأْتَ المُنَخَّلَ* بالسُّلافِ

سأسقي تُرْبَ أرضي ماءَ عيني
ولو جُوزِيْتُ بالسُّمِّ الذُّعافِ

ستأكُلُني الصِّغارُ بغيرِ شُكْرٍ
وتندُبُني بأيَّامِ الجَفافِ


ما اعمق النبض واصدقه
الذي عبّر برقي عن وجع
تجسّد هنا في خريدة مائزة
سامقة الإحساس والبوح.
دام نبضك وحرفك اللؤلؤي الباذخ شاعرنا القدير
تحية تليق
وكل عام وانت بخير
ودّي ووردي

[جهاد بدران]

تحت الضوء، وحيث النور وحيث تستحق

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75088

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

سأسقي تُرْبَ أرضي ماءَ عيني
ولو جُوزِيْتُ بالسُّمِّ الذُّعافِ


وافر مطواع
ارسلته الينا شعرا متينا
يرفل بالبيان
بورك المداد

قطرة من محيطكم الزاخر أستاذ زياد

جزيل تقديري وامتناني لرعايتكم الكريمة

مع وافر الشكر

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

سأسقي تُرْبَ أرضي ماءَ عيني
ولو جُوزِيْتُ بالسُّمِّ الذُّعافِ

ستأكُلُني الصِّغارُ بغيرِ شُكْرٍ
وتندُبُني بأيَّامِ الجَفافِ

فأزهو ضَاحِكاً منْ كلِّ قلبي
زُهُوَّ امِّ القُرى عندَ الطَّوافِ

ـــــــــــــــــــــــــ
قصيدة بلاغية وكعبها عالي
هي لغتك لهذه الأوطان المذبوحة من الوريد للوريد
وما زلنا نعطي الدماء رخيصة وبلا ثمن
دمت صاحب البيان والأدب الرفيع
تحياتي

من بعض ماعندك صديقي الشاعر المبدع محمد خالد النيبالي

تحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع وحضورك الأنيق الذي أعتز به

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

سأسقي تُرْبَ أرضي ماءَ عيني
ولو جُوزِيْتُ بالسُّمِّ الذُّعافِ

نحسبك كذلك شاعرنا الرّائد
باذخة هذه الخريدة زادك الله من نعيمه..

فسارقُ بَسمتي منْ أُمِّ عَيني
كسارقِ نبضَ قلبي من شِغافي
لك في الإضافة مندوحة عن إعمال اسم الفاعل غير المنوّن..

أثبّبتها لجمال الشّعر والمضمون
خالص المودّة

أعود وأشكرك على حضورك الثري الذي أعتز به صديقي الشاعر المبدع محمد تمار

تحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود

الحديث حول مناقب الادب الجميل يطول ويحتاج إلى فصول

فكيف حين نقف أمام مرايا قصيدة من هذا الطراز

وما جاء فيها من مقومات الجمال

وما تقتضيه القصيدة البكر من عطر وسحر

يضمن لها التسلل لنفوس العشاق بلا رواق

بل لننعم بمواسم من سمسم الكلام

وما يحتويه مدام الكلام من قدرة على التأثير

دون أن يلجأ الشاعر إلى تكرار الأفكار والمشاهد الشعرية


ولكنه الشعر يفتح الضفاف للاعتراف بما يجول في النفس من أحاسيس

فكيف حين تأتي القصيدة مطعمة بنكهة الوطن والفِطن التي لا بد لها أن تكون

كي تهدأ وتهنأ العيون

رفيقي الرائد الجميل

دمت وافر الإيقاع بهي الشراع

كم أشعر بالغبطة والفخر وأنا أتناول هذه الوجبة الدسمة من التشجيع التي تعطيني دفعة للاستمرار في التجريب صديقي الشاعر المبدع عبد الهادي القادود

حضورك وشهادتك وسام فخر أعتز به.

فتحية ترقى لتليق بمقامك الرفيع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الصبري

شكرا جزيلا شاعرنا الجميل رائد
احسنت واجدت بارك الله فيكم
تحياتي وتقديري ومحبتي

من بعض ماعندك صديقي الشاعر المبدع صبري الصبري

حضورك وشهادتك وسام فخر أعتز به

فتحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

حروفكَ كالخَرير بلا ضفاف
..........................تُرجِّعُ لحنَهُ جَذلاً شغافي
بوافرها تَرقرقُ في فضائي
...................مَرايا الماءِ أوْ نجَفِ القوافي
لئن سَقط النَّصيفُ ألا بَديلٌ
................يُغيثُ النَّفسَ منْ وَجَعِ التَّجافي؟
أما والله ما التأمَتْ جُروحٌ
..............وما رحَل الدُّجى والضوءُ غافي
ستذكرُ ضاحكاً بعد انعطافٍ
................مشاكسة الأماني يومَ الطّوافِ

دائما حضورك مميز بقلمك الخصب ااذي يمطر شعرا ياصديقي

كم انا سعيد وفخور بمواكبتي قلم بحجم قلمك المبدع

فتحية المودة والتقدير

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

فهلْ ينفي هوى ليلى جُموحي
وقدْ امضيتُ عمري بالمَنافي

أنا المقتولُ غدراً في بلادي
لأنِّي صادقٌ بالحبِّ، وافي

هنا الشعر والشاعر
كثير جمال في بوحك
تحياتي

من بعض ماعندك صديقي الشاعر المبدع الأستاذ عدنان حماد

كم انا سعيد وفخور بمواكبة قلم بحجم قلمك الفاخر

فتحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسل التاجر

الأديب الأريب
رائد حسين عيد

ولستُ بناكرٍ سُمْنَ الأماني
ولكنِّي أُحَضِّرُ للعِجافِ

وأصدَقُ ماتُعَلِّمُنا اللَّيالي
موازنةَ الثِّقالِ مع الخِفافِ

لله أنت ما أشد حضور الجلال والوقار في حرفك أستاذي العزيز بارك الله بقلمكم وزادكم جمالا وجلالا
كل الاحترام والتقدير
لشخصكم الكريم
ودمتم في حفظ الله ورعايته

من بعض ماعندك صديقي الشاعر المبدع باسل التاجر

كم انا سعيد وفخور بمواكبة قلم بحجم قلمك الفاخر

فتحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

الشاعر الحبيب رائد حسين عيد
قصيدة من القلب منبعثة
تحمل الم الوطن وما حل به
نرجو من الله الفرج القريب
تحياتي ومحبتي وتقديري

من بعض ماعندك صديقي الشاعر المبدع عمر الهباش

كم انا سعيد وفخور بمواكبة قلم بحجم قلمك الفاخر

فتحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي

أنا المقتولُ غدراً في بلادي
لأنِّي صادقٌ بالحبِّ، وافي
...
ما أشبه الأمس باليوم
تدور الدائرة على كل ذي قلب
على كل ذي عقل ينثر طيبه و لا يبالي إن تناثر فوق ثرى وطنه ذرات ستنبت عزا و فخارا ..
صح لسانك شاعرنا الذي نفخر به دمت إبداعا تفوح شعرا

من بعض ماعندك شاعرتنا المبدعة الأستاذة زهراء الصعيدي

كم انا سعيد وفخور بمواكبة قلم بحجم قلمك الفاخر

فتحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

سقَطَ النَّصيفُ
هي لوحة فنيّة متقنة التراكيب وبناؤها البديع أغرى المتلقى بالوقوف أمامها بانبهار، فهل جمعت جمال الموسيقى والإيقاع المحبب الذي صحبه الوافر كي يجلد مسامعنا من آهات الوجع الذي يتقوقع في قعر الألم؟!
أم أضافت للأدب خريدة متفردة في بنائها وما في البؤرة المعنوية ما يؤدي إلى تشجر المعنى من خلال الدلالة التي تأخذنا ما بين الحبيبة والوطن؟!
هو كذلك وكل الصور الشعرية تؤدي إلى بوتقة واحدة هي منبع السحر والجمال ..
فالصور قد أيقظت فينا العواطف الشجية بلغة حاكت العقول والقلوب من خلال شحن الألفاظ بالدلالات المعبرة ما بين الغربة والغربة في خلق رموز جاءت تلائم الذات الداخلية بتفاعل حاد مع الإحساس الخارجي للشاعر وما اكتنفه الزمن من حسرة وألم لكنه مغموس ومشفوع له فرجة البسمات والفرج والضحكة التي تحمل الأمل..
فالشاعر ابتدأ القصيدة بعنوان/سقَطَ النَّصيفُ/ وقد حمل الفعل الماضي بدل المضارع، كأن يقول: ويسقط النصيف، وهذا ليس من العفوية أو الصدفة، بل كانت القصيدة تحمل جعبة الماضي وذكرياته وآلامه، كي يكون هذا الحمل ثقيلاً للمجادلة والحوار والتفكر والحزن، وهذا الماضي جعل من الشاعر متسعاً من الآلام كي ينفثها عبر نبضه حية نابضة بحرقة، فلو كانت ولادة الحاضر لما كان لها الأثر الشديد في نفسه ولما كانت محض الذاكرة والذكرى..
ثم بدأ الشاعر قصيدته بالفعل المضارع/تُجادلني/ بإيحاء المجادلة النابتة من خلفيات الماضي المؤلم..ليكون رد الفعل من خلفيات الجدال قطع ودّ ليلى بعد التجافي والوعيد:

تُجادلني، وتُوعِدُ بالتَّجافي
فأقطعُ ودَّ ليلى من خِلافِ

في هذا البيت جاء رداً على البيت السابق ودمجه بعملية السرقة التي تحوّلت من الحبيبة للمحبوبة الوطن والتي كان لها حظ السرقة من البسمة وتحويلها لحزن من خلال ما يقترفه الغريب من الظلم والفساد..
إن تكرار كلمة/سارق/ جاءت للتوكيد على ما يقترفه الظالم في حق المظلوم في أي مكان وزمان..ثم عملية التشبيه هنا كانت بارعة، فسارق البسمة كسارق نبض القلب، لأنها معادلة واحدة تصب في بئر الحزن والظلم.. والتكرار هنا ألبسها موسيقى عذبة وإيقاع محبب في النفس مما أدت بالتأثير لقلب المتلقي، وهذا بحد ذاته توظيف محكم البراعة والإتقان..

فسارقُ بَسمتي منْ أُمِّ عَيني
كسًارقٍ نبضٍ قلبي من شٍغًافي

ولستُ بناكرٍ سُمْنَ الأماني
ولكنِّي أُحَضِّرُ للعِجافِ

هنا يكمن الجمال والسحر في التراكيب التي حركت مفردات اللغة وفق الحس الداخلي لينلاءم مع الحس الخارجي، حين لا ينكر ما يعيش في أيام سمن الإماني وثمارها الطيبة ليتحول تهيأة للسنين العجاف التي تنبئها الأحداث والحروب وظلم الساسة والقادة لحكمهم الظالم الذي يتحول من خلال عدم إدارة الحكم لسنين عجاف...

وأصدَقُ ماتُعَلِّمُنا اللَّيالي
موازنةَ الثِّقالِ مع الخِفافِ

وهنا من خلال التجارب الحياتية وما عاشه المواطن العربي من ذل وقهر فإنه يستعمل الحكمة في الحياة وإدارة أموره ما بين السنين الثقال مع الخفاف حتى لا يتعرض للهلاك..والحياة نصفها عبارة عن تدبير الأمر في العيش فيها..

فهلْ ينفي هوى ليلى جُموحي
وقدْ امضيتُ عمري بالمَنافي

أنا المقتولُ غدراً في بلادي
لأنِّي صادقٌ بالحبِّ، وافي

قمة الوجع يكمن في هذين البيتين وهو يصف بدقة حال المواطن المغترب عن أرضه، ومثله الذي يعيش مغدوراً في بلاده، لتصبح الغربة أضعافاً غربة المكان والزمان والنفس..فالمواطن الشريف المتعلق بحب بلاده يقتلونه بسبب حبه ودفاعه وتعلقه بتراب الوطن..في الغربة مقتول وفي الوطن مقتول..فأين الحياة العادلة وأين الفرح يرتدي أثوابه..

فيا وَطَناً كَفَفْتَ الماءَ عنِّي
وكافأْتَ المُنَخَّلَ* بالسُّلافِ

سأسقي تُرْبَ أرضي ماءَ عيني
ولو جُوزِيْتُ بالسُّمِّ الذُّعافِ

ستأكُلُني الصِّغارُ بغيرِ شُكْرٍ
وتندُبُني بأيَّامِ الجَفافِ

فأزهو ضَاحِكاً منْ كلِّ قلبي
زُهُوَّ امِّ القُرى عندَ الطَّوافِ

جاءت هذه الأبيات وهي تحمل الألم والأمل، تحمل الوجع والإرادة، تحمل العزيمة والصبر والثبات على تراب الأرض المقدسة والموت شهادة عليها بسقايتها من ماء العيون إن جفت عنها منابع العطاء والدفاع والخير..
هنا استعمل الشاعر الأفعال المضارعة لتكون عملية حراك مستمرة لا تتوقف عن النهوض بالدفاع عن الأرض ولو بالدماء..
الشاعر قدم لنا لوحة تم تجسيدها بإحكام، صوّر عبرها فكره الناتج من خلال الحياة والمعاناة التي عاشها وما زال يعيشها كل مغترب، بما يتلاءم مع مشاعره المختلطة والتي لبّت رؤيته الفكرية وفق مساحة اللغة العذبة التي استحضرها بجماليتها وبراعته على هيأة صور ذهنية بارعة، كشف من خلالها المخزون المتراكم وتعرية الواقع المرير، في ترابط مع روح النص وما حوت من بلاغة وفصاحة وبراعة بتعابير دقيقة حملت الأفكار النيرة..
.
.
الشاعر الكبير الراقي البارع
أ.رائد حسين عيد
بوركت حروفكم وقلمكم الوارق الوارف، على ما سطرتم من سطور معتقة بالجمال..
وفقكم الله ورعاكم وزادكم علماً ونوراً وخيراً كثيراً..
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

كلمات الشكر صغيرة أمام هذا المارد من الذوق الرفيع وهذه القراءة التي أحاطت بكل مفاصل النص وسلطت عليه ضوءا من روحك المشبعة بالجنال أستاذة جهاد

كم انا سعيد وفخور بمواكبة قلم بحجم قلمك الفاخر

فتحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع

مع جزيل شكري وتقديري

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجدة ابو شاهين

كم أنت عميق شاعرنا الرائد
لحرفك نكهة المطر الأول
الذي يعد بالكثير من الجمال والحب

تحياتي ومودتي صديقي الشاعر المثقف

من بعض ماعندك صديقتي الشاعره المبدعة الأستاذة ماجدة ابو شاهين

كم انا سعيد وفخور بمواكبة قلم بحجم قلمك الفاخر

فتحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

ويبقى الوطن هو الأغلى والأرفع منزلة
مهما كانت المعاناة
وما كان هذ العتاب إلا من باب العشم والمحبة الخالصة
دائما تدهشنا بكل جديد لك
تحياتي أ. رائد

من بعض ماعندك شاعرتنا المبدعة الأستاذة نوال البردويل

كم انا سعيد وفخور بمواكبة قلم بحجم قلمك الفاخر

فتحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير

ولستُ بناكرٍ سُمْنَ الأماني
ولكنِّي أُحَضِّرُ للعِجافِ

بيت جميل وقصيدة فيها من الجمال ما يروي الذائقة
سلمت شاعرنا الحبيب رائد عيد حسين

لك اطيب التحيات

من بعض ماعندك صديقي الشاعر المبدع ظميان غدير

كم انا سعيد وفخور بمواكبة قلم بحجم قلمك الفاخر

فتحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

أنا المقتولُ غدراً في بلادي
لأنِّي صادقٌ بالحبِّ، وافي

فيا وَطَناً كَفَفْتَ الماءَ عنِّي
وكافأْتَ المُنَخَّلَ* بالسُّلافِ

سأسقي تُرْبَ أرضي ماءَ عيني
ولو جُوزِيْتُ بالسُّمِّ الذُّعافِ

ستأكُلُني الصِّغارُ بغيرِ شُكْرٍ
وتندُبُني بأيَّامِ الجَفافِ


ما اعمق النبض واصدقه
الذي عبّر برقي عن وجع
تجسّد هنا في خريدة مائزة
سامقة الإحساس والبوح.
دام نبضك وحرفك اللؤلؤي الباذخ شاعرنا القدير
تحية تليق
وكل عام وانت بخير
ودّي ووردي

من بعض ماعندك سعادة المستشارة الاستاذه عبير محمد

كم انا سعيد وفخور بمواكبة قلم بحجم قلمك الفاخر

فتحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران

تحت الضوء، وحيث النور وحيث تستحق

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=75088

كان شرف المتابعة لكل هذه الحفاوة الكريمة من قلمك الفاخر أستاذة جهاد

ولكن كلمات الشكر لم تسعدني لألامس ذوقك الرفيع

تحية وكثير من الود

[عبدالعزيز ابراهيم الحموية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد

سقَطَ النَّصيفُ



تُجادلني، وتُوعِدُ بالتَّجافي
فأقطعُ ودَّ ليلى من خِلافِ

فسارقُ بَسمتي منْ أُمِّ عَيني
كسًارقِ نبضِ قلبي من شِغًافي

ولستُ بناكرٍ سُمْنَ الأماني
ولكنِّي أُحَضِّرُ للعِجافِ

وأصدَقُ ماتُعَلِّمُنا اللَّيالي
موازنةَ الثِّقالِ مع الخِفافِ

فهلْ ينفي هوى ليلى جُموحي
وقدْ امضيتُ عمري بالمَنافي

أنا المقتولُ غدراً في بلادي
لأنِّي صادقٌ بالحبِّ، وافي

فيا وَطَناً كَفَفْتَ الماءَ عنِّي
وكافأْتَ المُنَخَّلَ* بالسُّلافِ

سأسقي تُرْبَ أرضي ماءَ عيني
ولو جُوزِيْتُ بالسُّمِّ الذُّعافِ

ستأكُلُني الصِّغارُ بغيرِ شُكْرٍ
وتندُبُني بأيَّامِ الجَفافِ

فأزهو ضَاحِكاً منْ كلِّ قلبي
زُهُوَّ امِّ القُرى عندَ الطَّوافِ

-------------
*المنخل اليشكري



وافر

.......................................

مهما أناخ الشعراء ركابهم في مقاصد الشعر يبقى للرائد ركن يميزه

إنسانيات بحجم الخلود

وغنىً يشي بوافر نعمة

وتبقى الحبيب في القلوب

احترامي ومحبتي

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز ابراهيم الحموية

.......................................

مهما أناخ الشعراء ركابهم في مقاصد الشعر يبقى للرائد ركن يميزه

إنسانيات بحجم الخلود

وغنىً يشي بوافر نعمة

وتبقى الحبيب في القلوب

احترامي ومحبتي

لكم الصدارة على بلاط الإبداع صديقي الشاعر المبدع عبد العزيز حموية

كم انا سعيد وفخور بمواكبة قلم بحجم قلمك الفاخر

فتحية ترقى لتليق بذوقك الرفيع